
الكل يضبط إيقاعه على ساعة فيينا. التاسع والعشرون من هذا الشهر، موعد أميركي ـ إيراني جديد. تبدو الخيارات واضحة: إتفاق مفاجىء؛ ستاتيكو؛ أو مواجهة. أي الإحتمالات أكثر واقعية؟
الكل يضبط إيقاعه على ساعة فيينا. التاسع والعشرون من هذا الشهر، موعد أميركي ـ إيراني جديد. تبدو الخيارات واضحة: إتفاق مفاجىء؛ ستاتيكو؛ أو مواجهة. أي الإحتمالات أكثر واقعية؟
كتبت محللة الشؤون العسكرية في "يسرائيل هيوم" ليلاخ شوفال تقريراً إخبارياً أمس (الأحد) سلّطت فيه الضوء على المشهد السوري، ميدانياً وسياسياً وعسكرياً. ماذا تضمن التقرير؟
تبذل الاطراف المعنية بالاتفاق النووي جهوداً لإنجاح المباحثات التي تُستأنف في 29 الشهر الجاري بين ايران والمجموعة الغربية، وسط تحديات حقيقية تواجه امكانية إعادة احياء إتفاق العام 2015، وذلك استنادا للتصورات التي طرحتها ايران والولايات المتحدة، علی حد سواء.
يواجه العراق أزمة بيئية غير مسبوقة قد تهدّد حتى وجوده، في ظلّ ارتفاع متزايد لعدد النازحين المناخيين. الأزمة المائية لها أبعاد داخلية وخارجية. الصحافي والباحث العراقي صفاء خلف يُسلط الضوء على هذه القضية في تحقيق نشره موقع "اوريان 21"، بدعم من "مؤسسة كانديد".
يؤشر إرباك الإعلام العبري إلى إرباك المؤسستين السياسية والأمنية في تل أبيب. من التحذير من بلوغ إيران العتبة النووية إلى التركيز على خطورة المُسيرات الإيرانية مروراً بقضية "الصواريخ الدقيقة". يوني بن مناحيم المحلل العسكري والأمني كتب تقريرا نشره "مركز القدس للشؤون العامة والسياسة" حول الهدف من تصاعد الهجمات الإسرائيلية مؤخراً على الأراضي السورية.
نشرت صحيفة "هآرتس"، في عددها، الثلاثاء الماضي، تقريرا أعده محللها العسكري عاموس هرئيل بعنوان "إسرائيل توسع نطاق هجماتها على أهداف إيرانية في سوريا، وروسيا لا تحتج". ماذا يتضمن التقرير؟
نشر "معهد السياسات والاستراتيجيا" في "مركز هرتسليا المتعدد المجالات"، وهو من أبرز مراكز الأبحاث الأمنية الإسرائيلية، دراسة (أعدها الباحث دنيس سترينوفيتش)، تنطلق من حرب غزة الأخيرة، لترسم سيناريو الحرب الإقليمية الأولى التي تخوضها الدولة العبرية في مواجهة فصائل ما يسمى "محور المقاومة".
وسط غبار محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بدا المشهد العراقي أشبه بساحة حرب سياسية، أمنية، إعلامية، وكأن ما حدث بدّل قواعد اللعبة وأوراقها.
أي انكشاف أمني سواء في بيروت بعنوان "أحداث الطيونة" او في بغداد بعنوان "محاولة إغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي"، يفتح الباب عريضاً أمام لائحة طويلة من المشتبه بهم ومن المستفيدين كما من المتصيدين في المياه العكرة في العاصمتين العربيتين اللتين تم اقتيادهما عنوة خلال العقدين الماضيين، الى سلسلة لا نهائية من اختبارات الدم والموت، العشوائية والمستهدفة على السواء.
في نهاية المطاف، أخبرت طهران مفوضية الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي عن جاهزيتها لاستئناف المفاوضات النووية مع المجموعة الغربية في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.