اسرائيل Archives - Page 89 of 131 - 180Post

Ramadan-in-GAZA-10-March-8th-April-.jpg

اعتادت دولة الاحتلال الإسرائيلي على قتل الفلسطينيين جماعياً وتدمير منازلهم وممتلكاتهم من أراضٍ زراعية وآبار ومصالح اقتصادية، وإحلال يهود مهاجرين غير شرعيين مكانهم، كجزء من جريمة التطهير العرقي المتواصلة منذ نكبة العام 1948 حتى يومنا هذا.

gaza-now.jpg

لدى الكيان الصهيوني الاستعماري الجاثم على أرضنا العربية الفلسطينية أبعاد إحلالية متعددة لا تبدأ أو تنتهي بالاعتداء المباشر على أجسادنا وأرضنا ومعالم حركتنا، إذ يسعى أيضاً في بعده الإحلالي إلى محو سردياتنا، بما فيها من ماضٍ وحاضر ومستقبل. ولدى قوى المركز الاستعماري أشكال وأدوات متعددة للهيمنة لا تبدأ بالحملات العسكرية عبر التاريخ ولا تنتهي بالاعتراف بدول عملت هي نفسها على ترسيم حدودها بعدما تقاسمتها على مسرح النفوذ الدولي.

IMG_9321.jpeg

استغرق الرئيس الأمريكي جو بايدن خمسة أشهر، بتمامها، من معاناة أهل قطاع غزة حتى يقول إن ما يجري هناك لما يقرب من مليوني فلسطيني من قصف وتهجير ودمار وخراب وجوع هو "أمرٌ مفجعٌ". جاء كلام بايدن في خطاب "حالة الاتحاد" للعام 2024 في السابع من آذار/مارس في مجلس النواب الأمريكي.

gettyimages-526105818-1024x1024-1.jpg

مع تعثر مفاوضات هدنة رمضان واحتمالية أن يلجأ بنيامين نتنياهو المأزوم داخلياً وخارجياً إلى اجتياح رفح، وربما القيام بعملية عسكرية في جنوب لبنان، تختلط الأوراق في المنطقة على اعتبار أن مصير الحرب بات مجهولاً في أيدي مجموعة متطرفين في إسرائيل، يتبارون على حجم الإجرام والمجازر.

gettyimages-668081272-2048x2048-1.jpg

تُفتش إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن وسائل تُرضي بها نفسها، أكثر مما تُشكل مساراً عملياً قد يفضي إلى وقف الحرب في غزة (ولو موقتاً). من الضجة التي أحيطت بها زيارة الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إلى واشنطن، إلى الإعلان عن الرصيف العائم على شاطىء غزة بعد إلقاء مساعدات غذائية جواً فوق القطاع.

Empezó-la-carrera-presidencial-en-EE.UU_.-BECS.jpg

برغم اقتراب عدد مواطنى الولايات المتحدة من 337 مليون شخص، إلا أن مصير ونتيجة انتخاباتها الرئاسية المقبلة ستتحدد بناء على تصويت واختيارات ما يقرب من مائة ألف شخص فقط ينتشرون فى ست ولايات متأرجحة هى بنسلفانيا وجورجيا وأريزونا ونيفادا وويسكونسن وميشيجان.

Ahmad-Manasra_Fanack-AFP_AHMAD-GHARABLI_1024PX.jpg

لا يصح تساؤل البعض، عمّا إذا كان الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين يستحق عملية بحجم "طوفان الأقصى"، بكل أبعادها وتداعياتها وتضحياتها، فقد صار لزاماً علينا أن نغادر منطقة الهزيمة والإنهزام وأن يعود للإنسان العربي قيمته، حتى لو كان فرداً واحدا.. وهنا سأكتفي بالحديث عن قصة أسير فلسطيني واحد هو أحمد مناصرة.