
مرة أخری توضع منطقة الشرق الأوسط في فرن ساخن غداة فشل مباحثات الدوحة بين الجانبين الإيراني والأمريكي. تزامن ذلك مع إرتفاع قياسي في درجات الحرارة في العديد من عواصم المنطقة. هل يقتصر على المناخ أم يتعداه إلى السياسة والأمن؟
مرة أخری توضع منطقة الشرق الأوسط في فرن ساخن غداة فشل مباحثات الدوحة بين الجانبين الإيراني والأمريكي. تزامن ذلك مع إرتفاع قياسي في درجات الحرارة في العديد من عواصم المنطقة. هل يقتصر على المناخ أم يتعداه إلى السياسة والأمن؟
خلال العقدين الماضيين، وبسبب هجمات 11 سبتمبر/أيلول التى نفذها 19 إرهابيا منهم 15 سعوديا، خلصت النخبة الأمريكية السياسية (من الحزبين الجمهوري والديموقراطي) إلى الاستياء من العلاقة الوثيقة تاريخيا بين واشنطن والرياض.. وقبل ثلاث سنوات جددت حادثة مقتل الكاتب والمعارض السعودى جمال خاشقجى بطريقة وحشية قناعات النخبة الأمريكية التى تفاءلت نسبة كبيرة منها بأجندة ولى العهد محمد بن سلمان السعودية الانفتاحية.
ثمة تراجع كبير في شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن بعد مرور أكثر من أربعمائة يوم على توليه سدة الرئاسة الأميركية، لا بل يمكن القول إن هذا التراجع غير مسبوق بالمقارنة مع أسلافه من الرؤساء الديموقراطيين خلال العقدين الأخيرين على الأقل.
كل الطرق إلى إحياء الإتفاق النووي في فيينا بين إيران والقوى الكبرى، تبدو مقفلة حتى هذه اللحظة. إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تشعر أنها إستنفدت ما في جعبتها من تنازلات، في حين أن إيران لم تعد واقعة تحت إلحاح الحاجة إلى رفع العقوبات الإقتصادية، بفضل التعاون الإستراتيجي مع الصين وروسيا.
يأتي تزايد الخسائر العسكرية الروسية في أوكرانيا، ربطاً بتعزيز الغرب ولا سيما الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لكييف. وهذه مسألة لا يستهان بها وقد تدفع إلى صدام مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، عند أدنى خطأ في الحسابات، مما ينقل المواجهة إلى حرب عالمية فعلية وليس بالواسطة.
أخيرا انضم الرئيس السابق دونالد ترامب إلى الرئيس جو بايدن فى إدانة الغزو الروسى لأوكرانيا، ووصف حرب روسيا فى أوكرانيا بأنها «إبادة جماعية». وجاءت كلمات ترامب خلال مقابلة تليفزيونية مع شبكة فوكس الإخبارية مساء الأربعاء الماضى، ومثلت هذه الكلمات تطورا كبيرا فى موقف ترامب من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ومن روسيا. وكرر ترامب قوله إن «الرئيس بوتين لم يكن ليغزو أوكرانيا لو كان ترامب فى منصبه كرئيس أمريكى».
ناقش المشاركون في منتدى الدوحة (26 و27 آذار/ مارس 2022) الاتفاق النووي الإيراني. آلان غريش مدير مجلة وموقع "أوريان ٢١" والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط، شارك في المنتدى وكتب تقريراً عن مناقشات الملف النووي لموقع "أوريان21" ترجمته إلى العربية الزميلة سارة قريرة من أسرة الموقع نفسه.
شكّل نجاح الجيش الأميركي في تصفية زعيم "داعش" أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، فجر الخميس الماضي، في محافظة إدلب السورية، خبراً ساراً للرئيس جو بايدن الذي يبحث هذه الأيام عن أي إختراق يساعده على محو صورة الرجل الضعيف، التي بدا عليها منذ الإنسحاب الأميركي المذل من أفغانستان.
نشرت مؤسسة Heritage (هاريتج) مقالا للكاتب نايل جاردنر يشير فيه إلى ما ينتظر جو بايدن فى النصف الثانى من ولايته من عجز وعدم قدرة على تمرير سياساته وقراراته، ففى ظل فشله فى الداخل والخارج تشير الاستطلاعات إلى تراجع شعبيته وبالتالى من المحتمل أن يفقد بايدن الأغلبية فى الكونجرس في الانتخابات النصفية فى تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
بعد ثماني جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في فيينا، ترجح كفة التفاؤل بقرب التوصل إلى إتفاق يعيد إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015. ما الذي يُعزّز هذه الوجهة؟