
الأحلام الكبرى، التى أطلقتها يناير، ما زالت ماثلة فى المشهد العام تستعصى على أى إنكار. نعم، قد تنقضى الثورات دون أن تغادر أحلامها الوجدان العام.
الأحلام الكبرى، التى أطلقتها يناير، ما زالت ماثلة فى المشهد العام تستعصى على أى إنكار. نعم، قد تنقضى الثورات دون أن تغادر أحلامها الوجدان العام.
بقوة السلاح فى أكتوبر/تشرين الأول (١٩٧٣)، عبرت مصر قناة السويس، وكان يفترض أن تعبر أى مشاعر لحقت الهزيمة، لكنها تكرست. لماذا.. وكيف؟
فى خريف (2002) طرأ حوار محتدم فى أروقة «الإخوان المسلمين» حول تجديد الجماعة والأدوار التى يمكنها الاضطلاع بها، والفرص المتاحة أمامها للتقدم بأوراق اعتماد جديدة لرأى عام قلق على مستقبل بلاده.
بحس الروائى العظيم التقط «نجيب محفوظ» فى «بداية ونهاية» شخصية الملازم «حسنين»، الشقيق الأصغر فى أسرة فقدت عائلها فجأة، وتدهورت أحوالها إلى حدود الفقر المدقع.
لم تعد القاهرة مدينة. صارت مجموعة من المدن. مدن لا تتشابه إلا بالهوية الإنسانية. أبناء مصر الطيبون سواء علا كعبهم أم إستوى مع الأرض، كما هو حال معظم فقراء هذا البلد.
سمح لى عملى السابق فى أحد مراكز الأبحاث الأمريكية بواشنطن بالاقتراب من دائرة مسئولى الشرق الأوسط والملف المصرى بمجلس الأمن القومى أثناء عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما. وأستطيع الجزم بكل ثقة بأن البيت الأبيض فوجئ بالثورة المصرية عند اندلاعها فى الـ25 من يناير/كانون الثاني 2011.
بدا نظام «حسنى مبارك» عند عام (2005) كأنه استنزف طاقته على البقاء. أوحت مشاهد الانتخابات الرئاسية أننا قرب النهاية، لكن عمر النظام امتد لنحو خمس سنوات أخرى بفضل اتساع هامش حريات التعبير.
الكل يضبط إيقاعه على ساعة فيينا. التاسع والعشرون من هذا الشهر، موعد أميركي ـ إيراني جديد. تبدو الخيارات واضحة: إتفاق مفاجىء؛ ستاتيكو؛ أو مواجهة. أي الإحتمالات أكثر واقعية؟
نشرت صحيفة "هآرتس"، في عددها، الثلاثاء الماضي، تقريرا أعده محللها العسكري عاموس هرئيل بعنوان "إسرائيل توسع نطاق هجماتها على أهداف إيرانية في سوريا، وروسيا لا تحتج". ماذا يتضمن التقرير؟
تشهد مصر فورةً إقتصاديةً وماليةً. المؤشرات الإيجابية لا تحجب المخاوف من أن تؤدي هذه "الفقاعة الإقتصادية" إلى إنهيار شبيه بما حصل في بلدان عديدة، آخرها لبنان. الكاتب والصحافي الفرنسي جان بيار سيريني يكتب في موقع "أوريان 21" عن هذه الظاهرة.