![عبدالله السناوي](https://sp-ao.shortpixel.ai/client/q_lossy,ret_img,w_144,h_144/https://180post.com/wp-content/uploads/2020/08/78158996--160x160.jpg)
تبدت فى قمة حلف شمال الأطلنطى «الناتو» تحديات غير مسبوقة ومصائر معلقة فى حرب أوكرانيا وغزة ومستقبل الرئاسة الأمريكية نفسها.
تبدت فى قمة حلف شمال الأطلنطى «الناتو» تحديات غير مسبوقة ومصائر معلقة فى حرب أوكرانيا وغزة ومستقبل الرئاسة الأمريكية نفسها.
"الوضع في الشرق الأوسط متشابك ومتفجر.. ومفتاح أمن إسرائيل والمنطقة هو التعامل مع إيران". هذا ما يقوله وليم بيرنز (*) في مقال نشرته "فورين أفيرز"، خصصه لإبراز دور الـ"سي آي إيه" في بناء "قوة" أميركا على الساحة الدولية. ورأى أن الصين هي "المنافس المخيف الأول" لأميركا التي ستظل تحديات الشرق الأوسط تلاحقها، وسيكون خطأها التاريخي "إدارة ظهرها" للصراع في أوكرانيا.
تتعدى المسألة معالجة تداعيات محرقة الهولوكوست وما ارتكبه الغرب بحق اليهود على مر قرون طويلة. وُضع المشروع الصهيوني على الطاولة منذ القرن التاسع عشر. هناك عاملان مباشران وراء إنشاء الكيان المُسمى "إسرائيل". الأول، المجازر التي ارتكبها النظام النازي في ألمانيا بحق اليهود. الثاني، إنشاء قاعدة عسكرية وسياسية متقدمة للغرب في الشرق الأوسط إسمها "إسرائيل".
نعيش زمناً تكاثرت فيه وتكالبت علينا أزمات أكثرها خانق. ففي غالبية دول الشمال، كما في جميع دول الجنوب، شعوبٌ تعاني عواقب سوء إدارة وصعوبات مالية واختناقات سلعية وغذائية وظلم شديد في توزيع الموارد وتضخم في الأسعار وفساد سياسي واجتماعي متفاقم.
ليست المرة الأولى التي يقسو فيها التاريخ على ناغورني-كراباخ. لم يحتج الأمر أكثر من 24 ساعة كي يسقط الإقليم الجبلي المنيع والمتجذر في وجدان الأرمن، ضحية تبدل التحالفات في جنوب القوقاز، المنطقة المضطربة التي شهدت في العقود الأخيرة حروباً ونزاعات دامية، بعضها دام سنوات وبعضها الآخر كان خاطفاً.
تولى الرئيس جو بايدن منصبه بأجندة طموحة للسياسة الخارجية الأمريكية لخصها شعار حملته المفضلة: «أمريكا عادت«. وكان هذا يعنى إصلاح الضرر الذى لحق بمكانة أمريكا العالمية من قبل سياسات ومواقف سلفه الرئيس دونالد ترامب.
قبل أشهر من انتخابات تركيا الأخيرة (أيار/مايو الماضي)، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن شعار حملته، "قرن تركيا الذي يجب أن يبدأ اليوم قبل الغد". تركيا التي تحدث عنها في رؤيته للجمهورية في ذكرى مئويتها تُعدُ نموذجاً أولياً لنوع القوى المتوسطة التي على واشنطن أن تتوقع ظهورها في عصر المنافسة الجيوسياسية الحالية، بحسب آشلي آيدينتاسباس وجيريمي شابيرو (*).
أعاد عرض فيلم «أوبنهايمر» قضية الأمن النووى، وجدوى إنتاج وامتلاك، واستخدام أسلحة الدمار الشامل إلى صدارة النقاش السياسى والفكرى فى العديد من الدوائر الأمريكية.
انعقد المؤتمر الدولى للتنمية والهجرة، بدعوة من الحكومة الإيطالية، يوم الأحد الماضى، للبحث عن «حلول مشتركة فى المتوسط وأفريقيا» وانتهى إلى إطلاق «عملية روما»، كما جاء فى البيان الصادر عن أصحاب الدعوة لمعالجة قضية الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط.
لا أحد ينفي المعلومات التي تتحدث عن اتصالات تجري بين طهران وواشنطن عبر وسطاء أو بشكل غير مباشر لحل الخلافات المطروحة بين الجانبين.