
فى عدد مارس/أبريل 2020 من دورية فورين أفيرز، طرح الرئيس جو بايدن (المرشح الرئاسى آنذاك) رؤيته لسياسة بلاده الخارجية فى مقال تأسيسى بعنوان «لماذا يجب على أمريكا أن تقود العالم مرة أخرى؟».
فى عدد مارس/أبريل 2020 من دورية فورين أفيرز، طرح الرئيس جو بايدن (المرشح الرئاسى آنذاك) رؤيته لسياسة بلاده الخارجية فى مقال تأسيسى بعنوان «لماذا يجب على أمريكا أن تقود العالم مرة أخرى؟».
برز الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس كمرشحين مفضلين داخل المعسكر الجمهورى للفوز بطاقة ترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة 2024. ويزدحم المعسكر الجمهورى بكثير من المرشحين، إلا أن هناك إجماعا تدعمه استطلاعات الرأى المتكررة تشير إلى ثنائية الصراع على بطاقة الحزب بين ترامب وديسانتيس.
نشر موقع Eurasia Review مقالا للكاتب روبرت رايتش، رأى فيه أن الحروب الأهلية تندلع فى الدول بسبب الصراعات الدينية والأيديولوجية وغيرهما من الأسباب. وفي ما يلي أبرز ما تضمنه المقال، حسب ترجمة جريدة "الشروق" المصرية.
يوم الثلاثاء الماضى، أعلن الرئيس جو بايدن أنه سيترشح لإعادة انتخابه، ويبدو أنه ترشح دون معارضة كبيرة فى حزبه الديمقراطى، وهذا أمر مفهوم من منطلق ما يمكن أن يكون إعادة للانتخابات الرئاسية لعام 2020، وفى هذه الحالة سيكون من الحكمة أن يصطف أعضاء الحزب الديمقراطى خلف بايدن، إذ وافقوا على هذه الطرح خوفا من سيناريو رئاسة ثانية لدونالد ترامب. وقبل شهرين، كان قد أعلن ترامب خوضه سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
«يا للهول.. إنهم يريدون أن يعتقلونى، لا أكاد أصدق أن هذا يحدث فى أمريكا التى كانت ذات يوم عظيمة». كان ذلك تصريحا مثيرا بنصه ودلالاته، فالرئيس السابق «دونالد ترامب» يعتقد حقا أنه فوق القانون، وأن التفكير فى اتخاذ إجراءات قضائية بحقه «مؤامرة» وفعل «سوريالى» غير قابل للتصديق.
قبل مائتين وأربعين عاما، لم يتوقع الآباء المؤسسون للدولة الأمريكية عندما اجتمعوا للاتفاق على شكل الدولة الجديدة وطبيعة الدستور وعلاقة الحاكم بالمحكومين أن يصل شخص مثل دونالد ترامب لسدة الحكم، وهو ما كان بين عامى 2016 ــ 2020.
حلّت المتاعب الإقتصادية على أوروبا دفعة واحدة، وجعلت دولها الرئيسية، ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا تنوء تحت ثقل أزمات بدأت تفرض إيقاعها على الشارع بدرجات مختلفة؛ من المواجهات المحتدمة في بعضها إلى الإضرابات في بعضها الآخر إلى خلافات داخل الإئتلافات الحاكمة.
خلال أيام معدودة وفي أوقات متقاربة خرج من أمريكا إلى عواصم بعينها في الشرق الأوسط وزير خارجيتها ومستشار أمنها القومي ووزير دفاعها ورؤساء أهم أجهزة استخباراتها، خرج أيضا ليتحدث إلى أشهر القنوات التلفزيونية الأمريكية والمعروفة بانتشارها العالمي مساعدون لهؤلاء المسئولين الكبار.
المفاجآت تتوالى في المشهد السياسي الأميركي الداخلي. من الفوضى التي رافقت إنتخاب رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي، إلى العثور على وثائق سرية في مكانين يخصان الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي كان على أهبة الإعلان عن ترشحه لولاية ثانية في إنتخابات 2024، متجاوزاً تحفظات من داخل حزبه على خلفية التقدم في السن.
لم تعد السعودية "شريكاً تلقائياً" لأميركا. والعلاقة الإستراتيجية الحميمة التي سادت خلال العقود الماضية لن تعود. لكن لا يزال من الممكن إقامة تعاون محدود، حتى لو استمرت السياسات الداخلية، من الجانبين، في افتعال الصعوبات. كيف ذلك؟