
كان عام 2020 عام انتصارات رئيس تركيا رجب طيب أردوغان الخارجية. الرجل يُجيد صناعة الأحداث واستثمارها، وهو بتوصيف أدق، قنّاص الفرص بإمتياز. لكن قائمة الإنتصارات الخارجية هذه، لا تعكس موازين القوى الداخلية.
كان عام 2020 عام انتصارات رئيس تركيا رجب طيب أردوغان الخارجية. الرجل يُجيد صناعة الأحداث واستثمارها، وهو بتوصيف أدق، قنّاص الفرص بإمتياز. لكن قائمة الإنتصارات الخارجية هذه، لا تعكس موازين القوى الداخلية.
مرّ العقد الثاني في الألفية الثانية. عقد حافل بالكثير من الوقائع التي يمكن أن يساعدنا تحليلها في فهم أفضل للصراع القائم ومساره لا سيّما في الإقليم بحيث يمكن الارتكاز عليها مفاهيمياً والتأسيس لأي تحليل أو مقاربة في قابل الأيام.