هناك اعتقاد راسخ في إيران بأن الأزمة الإيرانية الداخلية ستؤثر حتمًا على سياسة إيران الخارجية وتُضعفها وتُعزز سياسة العقوبات الدولية ضدها؛ لذا وجب مقاربة الأزمة بلغة عقلانية وحلول وسطية لا بالمعالجات الأمنية.
هناك اعتقاد راسخ في إيران بأن الأزمة الإيرانية الداخلية ستؤثر حتمًا على سياسة إيران الخارجية وتُضعفها وتُعزز سياسة العقوبات الدولية ضدها؛ لذا وجب مقاربة الأزمة بلغة عقلانية وحلول وسطية لا بالمعالجات الأمنية.
كان واضحا أنّ العودة إلى الاتفاق النووى مع إيران لن يُكتَب لها النجاح. إذ نصّ الاتفاق الأساس أن تزوّد روسيا إيران بالوقود النووى اللازم لمفاعلات الطاقة التى شيّدتها، بدل أن تقوم إيران بتخصيبه وتصنيعه.
برغم طول القطيعة بين مصر وإيران منذ أربعة عقود ونيف، ثمة أسباب موجبة لإستئناف العلاقات بين البلدين، لكن الأسباب المانعة ما زالت هي نفسها. هل ثمة أمل بعودة العلاقات على وقع الحوار القائم بين البلدين برعاية بغداد، حسبما صرح وزير خارجية العراق فؤاد حسين؟
في مثل هذا اليوم، 24 أيلول/سبتمبر 1982، اي قبل أربعين عاماً، توافقت الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا على إرسال قوة أطلسية من جديد، تحت اسم "قوات متعددة الجنسيات للأمن" إلى لبنان، وذلك غداة الإعلان عن إكتشاف مجزرة صبرا وشاتيلا. "التجربة الأطلسية" في لبنان تستحق الإضاءة عليها.. وعلى مآلاتها.
قدمت "لجنة أبحاث السياسات" في جامعة رايخمان العبرية (مركز هرتسليا المتعدد التخصصات)، برئاسة الضابط الإسرائيلي المتقاعد عاموس غلعاد ورقة تشخيص لما يمكن أن تحمله الأسابيع المقبلة من تطورات ستكون لها إرتدادات على الكيان الإسرائيلي، أرفقتها بتوصيات شملت حزب الله ولبنان وترسيم الحدود. ماذا تضمنت الورقة التي نشرتها "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" بالعربية؟
من الأفضل للمستوى السياسي والعسكري الإسرائيلي "التوقف عن التبجّح". "يبدو أنه لا مفر فعلاً من الصفقة (النووية)، ولذلك، عليها أن تكون أفضل ما يمكن بالنسبة إلى إسرائيل. العودة إلى الاتفاق ستُبعد إيران ثلاثة أعوام تقريباً عن القدرة على تصنيع القنبلة، هذا أفضل السيئ"، يقول محلل الشؤون الإستخباراتية في "هآرتس" يوسي ميلمان.
مع القرار الذي إتخذه السيد مقتدى الصدر باعتزال العمل السياسي وما أعقبه من مواجهة وسقوط ضحايا، يكون المشهد السياسي والامني العراقي قد بلغ أخطر منزلقاته منذ ظهور ارهاب الموجة الداعشية قبل اكثر من سبع سنوات وربما منذ الإحتلال الأميركي للعراق عام 2003.
ما زالت إيران في مرحلة درس الأجوبة الأميركية رداً على أجوبتها على المسودة الأوروبية الأخيرة، إلا أن المواقف التي أطلقها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مؤتمره الصحافي أمس (الإثنين) بيّنت أن إغلاق قضية المواقع النووية المشتبه بها من قبل الوكالة الدولية للطاقة بات حجر زاوية أي إتفاق نووي محتمل.
قبل أن يهل هلال اليوم العاشر، قدّم الأميركيون إلى الإتحاد الأوروبي ردّهم على مسودة الأجوبة الإيرانية التي تم تقديمها في الخامس عشر من آب/أغسطس إلى الوسيط الأوروبي أنريكي مورا رداً على مسودة إتفاق تقدم بها المفوض الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل.
مع السنوات الأخيرة من الحرب الباردة، كانت منطقة الشرق الأوسط تشتعل مجددا وهذه المرة من الأراضى الفلسطينية المحتلة حينما قامت الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987) ضد الاحتلال الإسرائيلى بعد سنوات من يأس الشعب الفلسطينى من أى ضغوط دولية حقيقية لإيقاف العنف الإسرائيلى والتوسع الاستيطانى وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى.