اميركا Archives - Page 2 of 55 - 180Post

800-50.jpg

في 17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الذي قدّمته الولايات المتحدة المتعلّق بخطة السلام التي قدّمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة. صوّت 13 عضوًا لصالح القرار الذي حمل الرقم ٢٨٠٣، فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت برغم قدرتهما على إسقاط القرار باستخدام حق النقض (الفيتو). ويعكس هذا الامتناع اعتراض روسيا والصين على الخطة مع رغبة في عدم التصادم المباشر مع ترامب.

801-3.jpg

بعد أيام، أي في التاسع من كانون الأول المقبل/ديسمبر، يكون قد مضى أحد عشر شهراً على انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية والذي تبعه تبوء السفير والقاضي نواف سلام رئاسة مجلس الوزراء. ما هو التقويم الأولي لبداية العهد الجديد من وجهة النظر الأوروبية عموماً والفرنسية خصوصاً؟

Le_Monde-30.jpg

تتجه الأنظار في الأسابيع المقبلة إلى مشروع سعودي ضخم قد ينضمّ إلى قائمة الاستثمارات التي تحمل اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مشهد جديد يرسّخ ظاهرة تداخل الحوكمة مع الأعمال العائلية في تجربة ترامب السياسية والاقتصادية، ولا سيما في دول الخليج، كما أوردت "نيويورك تايمز" في تقرير لها من الرياض ودبي. نُشر هذا المقال عشية الزيارة الهامة التي قام بها ولي العهد السعودي إلى واشنطن وما أفضت إليه من نتائج عديدة في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية.

IMG_2025-03-05-english-cagle-ccdff-english.jpg

وضعت الخطة الأميركية للسلام في أوكرانيا التي تكشفت بنودها الـ28 في الأيام الأخيرة، وقف الحرب في مرمى الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وللمفارقة، أن لا كييف ولا أوروبا، كان لهما أي دور في صوغ الخطة التي تلبي، إلى حد كبير، المطالب التي رفع لواءها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منذ بدء الحرب قبل نحو أربعة أعوام.

800-40.jpg

مرة أخرى تتصدر إيران المشهد السياسي الإقليمي والدولي بعد أن أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا وضع طهران في زاوية حرجة، في الوقت الذي بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الملف الإيراني والمفاوضات التي يمكن أن تُستأنف بين طهران وواشنطن.

750-10.jpg

أشرنا في ما سبق إلى أنّ وعيَ كثيرٍ من المسلمين في منطقتنا وحول العالم أجمع- بل لا-وعيهم بالأخصّ- لم يزل يبحث في مواضع كثيرة عن "الخليفة" الموعود (أو "العائد")، لا سيّما بعد سقوط السّلطنة العثمانيّة مطلع القرن الماضي. الوقائع المتراكمة، قد تدفع نحو طرح السّؤال الآتي: هل نجح الاستعمار الأنغلو-ساكسونيّ في بلادنا- أي، البريطانيّ-الأميركيّ تحديداً- في استغلال وضع "عقلنا العربيّ-الاسلاميّ" المُزري واقعاً، إلى حدِّ تمكُّنِه من تبؤ موقع "الخلافة الفعليّة" للمُسلمين حول العالم إلى يومنا هذا؟

XVfBJA0D.jpg

شكّلت هجرة يهود الشتات إلى فلسطين، في إطار سياسة بريطانيا الاستعماريّة الاستيطانيّة، الركن الأساسي لإقامة الكيان الصهيوني، ثمّ توسّعه وبناء قواه الشاملة بقيادةٍ أميركيّة. تمكّن هذا الكيان، بدفعٍ من النظام الرأسمالي الغربي، من استقطاب نصف يهود العالم تقريباً إلى فلسطين. لكن "الوطن القومي اليهودي" لم ينجح في صهر الهجرات اليهوديّة، من إثنيّات وثقافات متعدّدة ومختلفة، في بنية اجتماعية واحدة حقيقيّة، وهو ما أشار إليه الرئيس السابق لكيان الاحتلال رؤوفين ريفلين بـ"صراع القبائل الأربع" في الكيان. في هذا الجزء الخامس والأخير من هذه السلسلة أتناول قضية الهجرة اليهودية إلى الكيان والهجرة المضادة و"شياطين العالم" في العيون الأميركية والأوروبية.

800-38.jpg

ما بينَ اِتفاقيَّةِ شرْم ِالشيخ [أكتوبر/تشرين الأول الماضي] وقرار مجلسِ الأمنِ الدوليِّ 2803 [نوفمبر/تشرين الثاني الجاري] مَسافة ٌزَمنيَّةٌ من دونِ مَسافةٍ سياسيّةٍ. تكادُ الفوارقُ السياسيّة ُأنْ تكونَ صِفراً. وإنِ اِتّحدَتْ فهي كالعادةِ التاريخيّةِ لمصلحةِ كيانِ الاحتلالِ الإسرائيلي والولاياتِ المتحدةِ معَاً. ما يُعيدُنا بالذاكرةِ إلى تاريخِ مجلسِ الأمنِ الدوْلي منذ ما بعدَ الحربِ العالميّةِ الثانيةِ إلى اليوم.