
منذ العام 1979 والمواجهة القاسية بين إيران الجمهورية الإسلامية، وبين الإدارات الأميركية المتعاقبة مستمرة بأشكال مختلفة.
منذ العام 1979 والمواجهة القاسية بين إيران الجمهورية الإسلامية، وبين الإدارات الأميركية المتعاقبة مستمرة بأشكال مختلفة.
بدأت يوم السبت في ١٢ نيسان/أبريل ٢٠٢٥ محادثات أميركية إيرانية في مسقط عاصمة سلطنة عمان بعد أكثر من أربعة عقود من العداء تخلّلتها "استراحة محارب" ما بين ٢٠١٥، تاريخ توقيع الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" و٢٠١٨، تاريخ انسحاب دونالد ترامب من هذا الاتفاق وإعادة العقوبات على إيران.
تُركّز الصحف والمواقع الإخبارية الإيرانية على المناخ الإيجابي الحذر في ضوء نتائج الجولة الأولى من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة. من جهة، ثمة تشديد على بناء مناخ من الثقة وإلزام الطرف المقابل بحوار بنّاء ومحترم والتخلي عن نبرة التهديد. من جهة أخرى، ثمة دعوة إلى عدم وضع كل البيض في سلة هذه المفاوضات.
تعاملت الصحافة الإسرائيلية مع زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن عشية انطلاق الجولة الأولى من المفاوضات الأميركية الإيرانية في مسقط بوصفها "زيارة فاشلة"، كما غلبت النبرة المُشككة بمآلات المفاوضات إذا ذهب رئيس الولايات المتحدة أبعد مما يعتقد نتنياهو.
عُقدت، في سلطنة عُمان، جولة أولى من المفاوضات بين واشنطن وطهران، محورها الأساس الملف النووي الإيراني. الجولة الثانية ستعقد السبت المقبل. هناك هامش كبير لكي تنجح الدبلوماسية هذه المرة، وتُفضي إلى اتفاق لايزال مُمكناً: فإيران بحاجة إليه، ودونالد ترامب يريده. أما البديل فسيكون كارثياً على الجميع، بحسب كومفورت هيرو، في "فورين أفيرز".
في زاوية ساخرة تُدعى "النظارة السوداء"، نشر موقع "فرارو" الإيراني مقالاً ساخراً بقلم محسن صالحيخواه، قد يكون أبسط وأبلغ من كل التحليلات الجادة عن الجولة الأولى من المفاوضات الأميركية الإيرانية التي جرت أمس (السبت) في مسقط، على أن تعقد الجولة التالية السبت المقبل في العاصمة العُمانية.
في الذكرى الخمسين لـ"الحرب اللبنانية" (على اختلاف مُسمياتها من حرب أهلية إلى حرب لبنانية فلسطينية إلى حروب الآخرين على الأرض اللبنانية..) التي انطلقت في 13 نيسان/أبريل 1975، وفي ضوء تداعيات ما أسميت بـ"حرب الإسناد" لغزة، كيف يبدو المشهد اللبناني وما هو الدور المستقبلي المرجو من الفريق الأبرز في المعادلة اللبنانية، أي "حزب الله"؟
الحرب التجارية الضارية بين الولايات المتحدة والصين، هي رأس جبل الجليد من صراع أعمق بين أقوى اقتصادين في العالم. إنها معركة السيادة بامتياز على القرن الحادي والعشرين مغلفة بعناوين الرسوم الجمركية، من دون ضمان عدم انزلاقها إلى ما هو أبعد من تبادل الزيادات الفلكية في التعريفات على الواردات من هذا البلد أو ذاك.
"عندما تستأجر مُهرجاً فعليك أن تتهيأ لإدارة سيرك!".. هكذا علَّق الكاتب في صحيفة "نيويورك تايمز"، توماس فريدمان على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على جميع دول العالم تقريباً، ووصفها بـ"الكارثة" التي خسَّرت الولايات المتحدة كل حلفائها، حتى لم يعد لديها "صديق" تلجأ إليه في وقت الأزمات. وفي ما يلي نصّ المقال:
ينتظر العالم، بحذر وترقب شديدين، ما ستؤول إليه المفاوضات الأميركية الإيرانية التي ستعقد في سلطنة عمان غداً (السبت) ويتمثل فيها الجانب الإيراني بوزير الخارجية عباس عراقجي والجانب الأميركي بالمبعوث الرئاسي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف..