
أعلن إيلون ماسك، أغنى رجل فى العالم، نيته تشكيل حزبٍ سياسى يتحدى به كلا من الحزبين الرئيسيين فى الحياة السياسية الأمريكية، الديموقراطى والجمهورى.
أعلن إيلون ماسك، أغنى رجل فى العالم، نيته تشكيل حزبٍ سياسى يتحدى به كلا من الحزبين الرئيسيين فى الحياة السياسية الأمريكية، الديموقراطى والجمهورى.
في مقال مطوّل باللغة الانكليزية نشرته مجلة “فورين أفيرز”، توقّع آية اللهي طبار أن لا تستسلم إيران في مواجهة الضغوط، مستشهداً بتصريحات لمواطنين إيرانيين عبروا لصحف غربية عن غضبهم من قصف بلادهم رغم معارضتهم للحكومة. وفي ما يلي نص المقال، كما ترجمته أسرة موقع "الجادة" حرفياً.
تُغفل تحليلات معاصرة في الشأن الإسرائيلي أن الدولة الإسرائيلية، برغم إدراكها أنها كيان وظيفي مصطنع وأن عملها كأداة إستعمارية يخدم مصالح تتجاوز محيطها الجغرافي المباشر، إلا أنها تسعى في الوقت ذاته لتحقيق مشروعها "الوطني" أو "القومي" الخاص. هذا المشروع يدخل اليوم مرحلة تاريخية جديدة يمكن تسميتها بـ"الصهيونية الجديدة".
شهدت الأسابيع القليلة الماضية تقلبات حادة فى السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، ما بين الدبلوماسية والضربات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، ثم العودة مرة أخرى إلى التهدئة. توضح كاتبة المقال إيما أشفورد أن هذه الضربات العسكرية تعد جراحية، إذ استهدفت أماكن محددة، تلتها مباشرة خطوات لخفض التصعيد، أى هى محاولة للموازنة بين عدم التدخل والحرب الشاملة. هذه السياسة أثارت حيرة المراقبين حول ما إذا كان ترامب صقرًا جمهوريًا تقليديًا أم انعزاليًا من دعاة عدم التدخل. فى هذا السياق، تصف كاتبة المقال السياسة الخارجية لترامب بالـ«جاكسونية»، أى العمل العسكرى المحدود ولكن الحاسم لأجل تحقيق المصالح الأمريكية.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه هدّد خلال مكالمتين منفصلتين كلًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ، بأن الرد الأميركي سيتمثل بقصف موسكو إن استمرت الحرب في أوكرانيا، وبقصف بكين إذا أقدمت الصين على مهاجمة تايوان. لكن لا داعي للذعر؛ تلك التصريحات، كما يَظهر جليًا، لا تجد صدى حقيقيًا في سياسات البيت الأبيض.
الإبراهيمية بدعة علمانية سياسية حديثة العهد اختلقتها إسرائيل ستاراً ومسوّغاً لنزع المِلكية الإسلامية العربية عن كامل تراب فلسطين ولضم الضفة والقدس الشريف إليها والحيلولة دون قيام دولة فلسطينية عليهما، وذلك عن طريق اعتراف الدول الإسلامية والعربية السنّية بالوضع الراهن القائم حالياً على القسر والقهر وعلى السيادة الإسرائيلية المطلقة على البلاد بما فيها مقدساتها الإسلامية، بحجة أن إبراهيم عليه السلام إنما هو الأب الروحي للديانتين الذي وهبه الله وذريتَه اليعقوبية في التوراة الحقَ الأبديّ بامتلاك أرض كنعان بكاملها جيلاً بعد جيل.
«سنهزم هؤلاء الوحوش وسنعيد رهائننا إلى الوطن». كان ذلك تصريحًا محملًا برسائل بالغة الخطورة لرئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" عقب عودته من واشنطن. إعلان صريح بنجاح مهمته فى البيت الأبيض، التى تعنى بالضبط الإفلات من ضغوط الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" إنهاء وقف إطلاق نار فى غزة مع «الوحوش الفلسطينيين»!
بينما كان مقاتلون من "حزب العمال الكردستاني" التركي يُحرقون أسلحتهم في حفرة بكهف في السليمانية بشمال العراق، فإن هذا الحدث لا بد وأنه، كان باعثاً على قلق شديد لدى قائد "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) مظلوم عبدي.
خوض مسار تفاوضي في لحظة مفصلية، كتلك التي يعيشها الشعب الفلسطيني اليوم، ليس مهمة سهلة، لا على مستوى المقاومة الفلسطينية ولا على مستوى وعي الشارع الذي أنهكته الحرب. ففي قطاع غزة، تلك البقعة الصغيرة التي طالما تمنَّى قادة الاحتلال الإسرائيلي أن "يبتلعها البحر"، تُختبَر من جديد كرافعة حقيقية لفكرة المواجهة وكسر مخططات الإبادة.
كان من أبرز معالم الحرب غير المنتهية في الشرق الأوسط هو انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر فيها. الآن، وقبل انقشاع غبار هذه الحرب، ومع التطورات التي حصلت مؤخراً، لا بدَّ من قراءة هادئة لأهداف هذه الحرب، ليس فقط في بُعدها التكتيكي، بل وأيضاً في بُعدها الاستراتيجي. لكن، قبل الدخول في هذا العمق لا بدَّ من توصيف الأدوار التي يلعبها الأطراف المحليون كي يصبح بالإمكان تكوين صورة شاملة.