
لم تكن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أندونيسيا في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري زيارة عابرة، إنما زيارة لمنطقة أصبحت ساحة تناحر إستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين.
لم تكن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أندونيسيا في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري زيارة عابرة، إنما زيارة لمنطقة أصبحت ساحة تناحر إستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين.
بعد سبعة وسبعين يوماً من تاريخ صدور نتائج الانتخابات لشغل مقاعد البوندستاج، برلمان ألمانيا، تمكنت أحزاب الاشتراكيين الديموقراطيين والخضر والديموقراطيين الأحرار من إعلان توصلها إلى اتفاق على تشكيل ائتلاف حاكم.
تعرض جو بايدن شخصياً، ومعه الحزب الديموقراطي، إلى ضربة سياسية في الصميم، عندما امتنع السيناتور الديموقراطي جو مانشين عن التصويت لصالح قانون وقعه الرئيس بنفسه. "تمنع" له عواقبه السياسية والاقتصادية بالنسبة لمستقبل بايدن، وحظوظ الديموقراطيين في الإنتخابات النصفية عام 2022 ثم إنتخابات 2024 الرئاسية. هو "علامة" على أن شيئاً أكبر يحدث أو ينتظر أميركا، بحسب م.ك. بهادرا كومار.
تخوض الولايات المتحدة والصين منافسة قد تكون أكثر ديمومة واتساعاً وشدة من أي منافسة دولية أخرى في التاريخ الحديث، بما في ذلك الحرب الباردة. وانغ جيسي، رئيس معهد الدراسات الدولية والاستراتيجية في جامعة بكين يشارك في تغطية محاور ملف الصعود الصيني الذي نشرته "الفورين أفيرز" في الصيف الماضي.
حان الوقت للتفكير في ما لا يمكن تصوره: التعايش مع بنية تحتية للتخصيب النووي في إيران. "قد يكون النموذج الإسرائيلي المصدر الأكثر واقعية للسياسات التي تهدف للحفاظ على السلام النووي في الشرق الأوسط"، بحسب جيفري أرونسون ("معهد الشرق الأوسط"، ومستشار سابق للاتحاد الأوروبي" في هذا التقرير الذي نشره موقع ناشونال إنتريست(*):
تتصاعد بالتزامن أجواء توتر سياسى وعسكرى فى أزمتين دوليتين متفاقمتين، إحداهما فى شرقى أوكرانيا بقرب الحدود الروسية والأخرى فى الشرق الأوسط من حول المشروع النووى الإيرانى.
ثمة إحتدام في المشهد الدولي لم نألفه منذ إنهيار الإتحاد السوفياتي حتى الآن. يزيد من وطأته إحتدام مماثل في الإقليم. من اليمن إلى فلسطين مروراً بسوريا والعراق ولبنان. ماذا ينتظرنا؟
إذا كان الفراغ قاتلاً ويستدرج تلقائياً من يملأه، فإن براغماتية السياسة تفتح الباب أمام أولوية حفظ مصالح الدول، وبالتالي لا تستطيع أن تكون ملكياً أكثر من الملك نفسه.
بدأت أمس (الخميس) فى العاصمة الأمريكية أعمال قمة افتراضية حول الديمقراطية والتى يستضيفها الرئيس جو بايدن، فى الوقت ذاته لا يزال معتقل جوانتانامو يعمل بعيدا عن أى التزام بالقوانين والقواعد القضائية الأمريكية.
سمعتُ وشاهدتُ وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن قبل أيام قليلة يهدد وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف بأن بلاده سوف تتعرض لعقوبات جسيمة لو أقدمت على عمل يمس سيادة أوكرانيا. سمعته هو نفسه، قبل أسبوع، يُهدّد الصين بإجراءات أمريكية قاسية لو أنها تدخلت في شئون تايوان.