
على أكثر من خمس جبهات في ريفي حلب وإدلب، وفي وقت متزامن، أطلق الجيش السوري عملياته الأخيرة في الشمال السوري، ضمن معركة استعادة السيطرة على طريق حلب – دمشق الدولي، تحت غطاء ناري وجوي كثيف بمؤازرة روسيّة.
على أكثر من خمس جبهات في ريفي حلب وإدلب، وفي وقت متزامن، أطلق الجيش السوري عملياته الأخيرة في الشمال السوري، ضمن معركة استعادة السيطرة على طريق حلب – دمشق الدولي، تحت غطاء ناري وجوي كثيف بمؤازرة روسيّة.
تناولت العضو السابق في الكنيست الصهيوني والباحثة في معهد هرتسليا الإسرائيلي كاسنيا سفتلوفا، الاستراتيجية الروسية في الشرق الأوسط والتي تجلت في الزيارات التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنقرة ودمشق مؤخراً، والتي سيقوم بها في نهاية هذا الشهر إلى القدس المحتلة، كما في الوساطة الروسية بين الفصائل الليبية، "كل هذه الخطوات هدفت إلى الدفع قدماً بالمصالح الروسية في المنطقة، وتثبيت روسيا بصفتها اللاعب الأكثر أهمية". ماذا تضمنت مقالة كاسنيا سفتلوفا؟
عكست ردود الفعل التركية على انسحاب قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر من مفاوضات التهدئة التي عقدت في موسكو قبل أيام، خيبة أمل من التوصل إلى صيغة اتفاق سياسي برعاية روسية لطرفي النزاع في ليبيا.
بين ليلة وضحاها، اشتعل الشمال السوري على امتداد ريفي إدلب الجنوبي الشرقي وحلب الغربي الجنوبي، وسط معارك واستهدافات جوية متواصلة من الطائرات السورية والروسية، قبل أن يعلن مصدر عسكري سوري انطلاق عملية تحرير ريف حلب الغربي الجنوبي على محور بعيد نسبياً عن محاور "التهدئة" الروسية - التركية، في حين أعلنت مصادر معارضة أن تركيا أبلغت الفصائل المسلحة أن تلك الهدنة سقطت.
شكّلت زيارة رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس إسماعيل هنيّة إلى طهران، في السادس من كانون الثاني/يناير 2020، على رأس وفد قيادي من حماس، مفاجأة للكثير من العواصم العربية والإسلامية والدولية المعنية بالشأن الفلسطيني، لا سيما وأنها الأولى لهنية منذ آخر زيارة له إلى إيران في شباط/فبراير 2012.
هي المرة الرابعة التي يجتمع فيها رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك، ورئيس جهاز المخابرات التركية الجنرال حقان فيدان برعاية روسية في موسكو، لكنها المرة الأولى التي تعلن دمشق عن لقاء أمني ثنائي يكتسب أهمية اضافية كونه يأتي مباشرة بعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاستثنائية الى دمشق.
حالة "ستاتيكو" تشهدها جبهة معرة النعمان في ريف إدلب، والتي تمثل المرحلة الأخيرة المتبقية لفتح طريق حلب - دمشق الدولي ضمن محافظة إدلب، بعد بدء العد التنازلي لمحاولة تثبيت هدنة روسية – تركية جديدة خلال ساعات.
هدنتان في توقيت واحد ستدخلان حيز التنفيذ غداً الأحد في كلّ من سوريا وليبيا. الطرفان الموقّعان على اتفاقيتي الهدنتين هما روسيا وأنقرة فقط، في استبعادٍ واضح لقوى إقليمية أخرى، وكذلك لقوى عظمى لها مصالحها في كلتا الدولتين.
بشكل متزايد، تعمل تركيا على نقل مقاتلين سوريين إلى ليبيا لمؤازرة "حكومة الوفاق" المدعومة تركياً وقطرياً والتي يقودها فايز السراج في حربها ضد "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده المشير خليفة حفتر وتدعمه روسيا والإمارات والسعودية ومصر.
يدشن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان خط أنابيب السيل التركي ("تورك ستريم") الذي سينقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا،. خطوة تأتي في سياق مساعي روسيا لتعزيز نفوذها في إمداد أوروبا بالغاز فيما تواجه محاولات أميركية لمحاصرتها، في وقت ترى تركيا في المشروع فرصة لها في تأكيد أهمية دورها كدولة ترانزيت في سوق الطاقة العالمية.