حرب غزة Archives - Page 12 of 84 - 180Post

IMG_9563.jpeg
Avatar18019/12/2024

ما تقوم به الفرقة 252 في الجيش الإسرائيلي في محور نتساريم في قطاع غزة المحتل لا يشبه شيء إلا جريمة الإبادة الجماعية. مثلاً، من أصل مائتي فلسطيني قتلوا هناك فقط عشرة ينتمون إلى حماس، يقول أحد الشهود العسكريين في الشهادات التي حصلت عليها "هآرتس" وكتب عنها الكاتب يانيف كوفوفيتس، وترجمتها إلى العربية مؤسسة الدراسات الفلسطينية. ماذا يتضمن التقرير حرفياً؟

a2_1456.jpg

تعيش منطقة الشرق الأوسط حالياً مرحلة خطيرة من مراحلها. فهذه المنطقة الواقعة على فوالق زلزالية متعددة، لم تهدأ أو تستقر منذ أكثر من مئة عام حملت في طياتها دماءً ودموعاً وويلات؛ قامت دول وتلاشت أخرى؛ قامت حروب وحدثت ثورات وانقلابات. ماذا بعد؟

walid.jpg

الشهادات والأدلة المتوافرة حول الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بما في ذلك جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين واستهداف الأعيان المدنية، تُعتبر خطوةً مهمةً نحو توثيق هذه الانتهاكات وجمع الأدلة اللازمة لإثباتها. 

51.jpeg.jpg

منذ تنفيذ مشروع جمع مقاتلي المجموعات السورية المسلحة في مدينة إدلب غداة تثبيت مناطق "خفض التصعيد" برعاية دول "مسار أستانة" عام 2017؛ بدأت ترتسم سيناريوهات مستقبلية لهؤلاء المقاتلين الذين يزيد عددهم عن ثلاثين ألفاً؛ وتولت دول "المسار" (تركيا وروسيا وإيران) تحييد هؤلاء المقاتلين الموجودين في مدينة محاصرة من الجيش السوري.

2001051251229905e11b3f342360472e00ef0a5.jpeg

كان المشهد آنذاك خارجاً عن المألوف. في حزيران/يونيو 2000، وبعد أيام على وفاة الرئيس السوري حافظ الأسد (الأب)، كان مئات من مقاتلي حزب الله، بزيهم العسكري الأسود (لباس قوات التعبئة في الحزب)، يصطفون في عرض عسكري في القرداحة، أمام الرئيس بشار الأسد (المخلوع)، وإلى جانبه كان يقف كلٌ من الأمين العام لحزب الله، الشهيد السيّد حسن نصرالله، ووزير الدفاع السوري آنذاك مصطفى طلاس. كان ذلك المشهد "رسالة"، تبدَّت مفاعيلها التنفيذية بعد 12 عاماً، عندما أضحت رئاسة الأسد (الإبن) ونظامه محل تهديد.

IMGKopie.jpg

لا أعلم إن كان هناك من كان قادراً على التنبؤ بانهيار نظام بشار الأسد بهذه السرعة. فلو أن أحداً خاطبني قائلاً بأن المعارضة المسلحة ستصل إلى دمشق يوم 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، وبأن الأسد سيكون قد غادرها، لضحكت بغرور الباحث، وقلت: كم قتلتنا وتقتلنا الرغبوية!

IMG_4439.jpeg

في أعقاب الإطباق المذهل والسريع على السلطة في سوريا على يد تحالف من الإسلاميين بقيادة "جبهة تحرير الشام" والإعلان عن تعيين رئيس حكومة انتقالية، كثُرت أسئلة المحللين والخبراء والصحافيين، لكن بدل الانشغال في تفاصيل هذا الحدث، ربما يجدر بنا التوقف عند الدلالات العميقة لهذا التحول على مختلف الأصعدة. كما ينبغي التحلي بالجرأة لمحاولة استشراف ما قد يحمله المستقبل لسوريا والمنطقة.