حرب غزة Archives - Page 7 of 96 - 180Post

750-11.jpg

هزَّت أحداث "طوفان الأقصى"، في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إسرائيل حتى النُخاع، ما جعل قادتها يتبنون نهجاً أمنياً جديداً، وفق مبدأ "انهض واقتل أولاً"(*)، بحيث لا مكان في هذا النهج لأي خطوط حمراء، ولا اعتبار لأي طرف بما في ذلك أقرب الحلفاء. وحدها القوة المُفرطة الاستباقية سيدة الموقف أينما دعت الحاجة لذلك. إن ما تسعى إليه إسرائيل اليوم هو صياغة نظام إقليمي جديد يحمي مصالحها أولاً وآخراً، حتى لو تطلب ذلك منها فتح جبهات مُتعددة ولمدى غير منظور، بحسب تقرير نشره مسؤولان كبيران في معهد "مسغاف" للأمن القومي الإسرائيلي في مجلة "فورين أفيرز" .

750-12.jpg

دأب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تكرار، أن الحرب التي يشنها على غزة منذ نحو عامين، لن تنتهي في غزة، وإنما ستنتهي فقط "بتغيير الشرق الأوسط" بكامله. وهذا بحسب زعمه، السبيل الوحيد لمنع تعرض إسرائيل مجدداً لهجوم مماثل لهجوم "حماس" في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. 

IMG_5274.jpeg

تعدّدت الاجتهادات عن أهداف العدوان الإسرائيلي على قطر، الذي أثار الكثير من علامات الاستفهام. لكن، ربما بات واضحاً، الآن، أن تل أبيب أرادت توجيه "رسالة بالدم"، مُباركة أميركياً، مُلخصها أنه يتوجب على دول الخليج-وباقي الدول التي تُقيم علاقات معها-القبول بكل شروط ومندرجات الحرب الإسرائيلية على إيران وحلفائها من غزة إلى اليمن مروراً بلبنان وسوريا والعراق، وأن إمساك العصا من الوسط، لم يعد مقبولاً، وأنه ممنوع إقامة نظام إقليمي غير إسرائيلي.

800-15.jpg

ما يزال النقاش مفتوحاً حول أزمة المشروع التحرري العربي؛ هذه الأزمة التي تجسدت بكل بشاعتها خلال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، والجرائم الصهيونية في لبنان والعراق وسوريا واليمن وأخيراً قطر. لم ترتق النخب العربية بمؤسساتها وأطرها العريقة لمستوى المرحلة. ليظهر سؤال الجذر التحليلي هنا: هل نحن أمام أزمة مشروع عربي، أم أزمة نخب عربية؟

250910-Genociball.jpg

من غزة ولبنان وسوريا واليمن، إلى إيران مروراً بتهديد تركيا في سوريا والعراق، ومصر في سيناء وأفريقيا، وعطفاً على مشروع "إسرائيل الكبرى" في الضفة والأردن وجنوبي سوريا ولبنان (كمرحلة أولى)، والآن ضرب قطر، أي رسالة يمكن أن نقرأ هنا؟

800-9.jpg

في لحظة إقليمية تتداخل فيها الجغرافيا بالنفط بالغاز بالمعابر، تصوغ القاهرة خطابًا متدرجًا يراوح بين التهدئة والتحشيد. عناوين الفضائيات المصرية، من عمر أديب إلى مصطفى بكري، تحوّلت في الأيام الأخيرة إلى ما يشبه منصة تعبئة عامة، حيث يجري استدعاء الذاكرة القومية وتحريك الغرائز الوطنية تحت سقف واحد: مصر في عين العاصفة.

charge20250905B.jpg

بعد الاعلان عن انطلاق عملية "مركبات جدعون 2" في قطاع غزة، أقدم الجيش الإسرائيلي على استهداف الأبراج السكنية وتدميرها بشكل ممنهج وفقا للرواية التي تقول إن هذه الأبراج تستخدم خلايا للطاقة الشمسية لتزويد البنية التحتية لحركة حماس بالطاقة والكهرباء، وأحيانا أخرى للكاميرات التي ترصد حركة الجيش الإسرائيلي في غزة.

ترمب.jpg

فى تعليقه على استضافة الرئيس الصينى شى جين بينج لنظرائه من روسيا وكوريا الشمالية وإيران، قال الرئيس دونالد ترامب إن هذه الدول اجتمعت لتتآمر على بلاده. وظهر القادة معا وهم يشاهدون عرضا عسكريا ضخما بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية، والانتصار على اليابان فى شرق وجنوب شرق آسيا.

800-1.jpg
Avatar18003/09/2025

حذَّر الكاتب والصحافي الفرنسي آلان غريش(*) من أن "حمَّام الدمّ" مستمر والحرب ستطول ما لم يتم التوصل لمشروع يحفظ حقوق الفلسطينيين. وقال في مقابلة أجرتها معه "مؤسسة الدراسات الفلسطينية"، إن على الغرب التوقف عن معاملة الفلسطينيين كـ"مواطنين من درجة ثانية"، وتركهم يقررون مصيرهم بأنفسهم. وإن السياسة التي تنتهجها إسرائيل "لا تُنتج سلاماً ولا اتفاقات مُستدامة، بل قد تنتهي بعواقب وخيمة على نفسها". وأشار إلى أن هدف نتنياهو هو إبقاء جبهات الحرب مفتوحة مع إيران، ولبنان، وسوريا، وأنه يسعى لإعادة رسم خريطة المنطقة بحيث تكون إسرائيل القوة المهيمنة الوحيدة. وتوقع أن أي عملية إسرائيلية جديدة ضدَّ إيران لن تنجح، وأن الانقلاب على نظام طهران من الخارج "مستبعد ومرفوض من الإيرانيين أنفسهم". وفي ما يلي نصُّ المقابلة: