في مشهدية بكركي و"المهرجان" الذي إلتف حول البطريرك الماروني بشارة الراعي بطروحاته من الحياد الى التدويل، لا بد من طرح أسئلة وتسجيل ملاحظات من حيث الشكل والمضمون.
في مشهدية بكركي و"المهرجان" الذي إلتف حول البطريرك الماروني بشارة الراعي بطروحاته من الحياد الى التدويل، لا بد من طرح أسئلة وتسجيل ملاحظات من حيث الشكل والمضمون.
تعبّر صحيفة "يسرائيل هيوم"، في مقالاتها وتحليلاتها عن التوتر الذي أصاب المؤسسة الأمنية والسياسية في إسرائيل غداة وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، وبدء الحديث عن عودة الولايات المتحدة إلى الإتفاق النووي مع إيران، من دون الأخذ في الإعتبار هواجس إسرائيل الأمنية.
يلزم أن نتوقف عن الكتمان والإختباء. لا بد من حذف رتابة الأسئلة والأجوبة المتداولة. المعضلة ليست في تفاصيل حكومات مؤجلة، وفي فضح المكشوف من فساد، وفي سلاح المقاومة ووظيفته، داخلياً وإقليمياً. المعضلة هي في التجرؤ على ما هو في مرتبة المستحيل، من زمان قديم إلى حاضر ميؤوس منه.
أدلى جبران باسيل بدلوه. كلامه السياسي حمّال أوجه وتقييم. الخلاصة الأبرز أن الحكومة صارت أبعد من أي وقت مضى. الشارع المسيحي هو بيضة القبان في المرحلة المقبلة، وجبران باسيل سيبقى في الضوء حتى إشعار آخر. لماذا؟
تقول المحللة السياسية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" شيمريت مئير إن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي "يسعيان للفوز بصورة انتصار. وكلاهما سيجدان صعوبة في العودة بنتيجة تعادُل تبقى مفتوحة على شتى التأويلات". ماذا تضمن تعليقها على خطاب نصرالله الأخير؟
أجرى سلاح الجو الإسرائيلي تمريناً مفاجئاً حمل اسم "وردة الجليل"، وذلك على خلفيات تقديرات عسكرية إسرائيلية مفادها أن حزب الله "مهتم بالمبادرة إلى خوض "أيام قتالية" محدودة في الشمال"، كما يقول المحلل العسكري رون بن يشاي في مقالة نشرتها "يديعوت أحرونوت".
جاء خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هذه الليلة في خضم حالة تأهب عسكرية وأمنية إستثنائية، على طول الجبهات من جنوب لبنان إلى جبهة الجولان. لماذا؟
يوحي إهتمام اللبنانيين بزيارة وزير خارجية قطر وحركة الإتصالات الفرنسية المتصلة بالملف اللبناني أن قضيتهم صارت أولوية كل الأمم، بينما حقيقة الأمر أننا ما زلنا في مرحلة الجعجعة بلا أي طحين حكومي.
نشرت شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" في الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي تقريرها الاستخباراتي السنوي، وفيه، كما جرت العادة، محاولة لقراءة المخاطر والفرص. وقد أجرى المحلل العسكري في "معاريف" طال ليف رام قراءة للتقرير، ولا سيما للشقين اللبناني (حزب الله) والإيراني.
يختزل المسار الممتد من الرابع من آب/ أغسطس 2020 إلى الرابع من شباط/ فبراير 2021 التراجيديا اللبنانية بكل أبعادها.