"كيف نختَار قادتَنا. نصيحة ميكافيلي للمواطنين". هذا عنوان كتاب ألّفهُ الإيطالي ماوريتسيو فيرولي، وفيه يقدم سيرة مغايرة لصاحب كتاب "الأمير"، المنظر السياسي الإيطالي نيكولو ميكافيلي.
"كيف نختَار قادتَنا. نصيحة ميكافيلي للمواطنين". هذا عنوان كتاب ألّفهُ الإيطالي ماوريتسيو فيرولي، وفيه يقدم سيرة مغايرة لصاحب كتاب "الأمير"، المنظر السياسي الإيطالي نيكولو ميكافيلي.
أصدر النائب السابق لرئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تشاك فرايليخ، كتاباً يتناول فيه "عقيدة الأمن القومي لإسرائيل - استراتيجيا جديدة في عصر من التحولات"، يقارب فيه التهديدات "من الشمال والجنوب"، وقد لخص المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل أبرز محاور الكتاب في المقالة الآتية:
نشر "معهد القدس"، وهو معهد إستراتيجي إسرائيلي، تقديراته هذا الأسبوع لما أسماها "المخاطر والفرص" التي تواجه الكيان الإسرائيلي لسنة 2020، ويضع في صلبها "إحباط الجهد الإيراني لتطوير السلاح الباليستي لدى حزب الله وتحويله إلى سلاح دقيق. وذلك بموازاة استمرار التعهد الإسرائيلي بمنع حصول إيران على قدرة إنتاج سلاح نووي". في هذا السياق، كتب المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل مقالة بعنوان "توقعات 2020: المواجهة مع إيران ستتواصل، فقط سيتغير شكلها"، وهذا نصه الحرفي:
ثمة تخمة لفظية في إستخدام كلمة "التغيير" في القاموس السياسي اللبناني، وخصوصاً من قبل بعض أحزاب السلطة، ما أدى إلى إفقادها بريقها ومصداقيتها وجاذبيتها، لا سيما وأن ترجمة التغيير تحولت إلى نوع من تبديل "الطرابيش" من دون المس بديناميات النهب والفساد والمحاصصة.
برغم الإرتباك السياسي الذي أحاط بالمشهد السياسي اللبناني في الساعات الأخيرة، فإن مجرد تثبيت موعد الإستشارات النيابية الملزمة، غدا (الخميس)، يعني أننا سنكون أمام معادلة تفضي إلى تسمية رئيس جديد للحكومة اللبنانية بمعزل عن الإسم، أما إذا قررت رئاسة الجمهورية اللبنانية التأجيل، للمرة الثالثة على التوالي، فإن ذلك يعني أن لبنان دخل في دوامة أزمة سياسية مفتوحة.
أنهت قيادة المنطقة العسكرية الشمالية في الجيش الإسرائيلي أمس الأول (الثلاثاء) تدريباً عسكرياً يحاكي وقوع حرب في الجبهة الشمالية بين إسرائيل وحزب الله، ويهدف إلى تجهيز الجيش الإسرائيلي لخوض حرب كهذه يقوم خلالها مقاتلو حزب الله بشن هجوم عسكري على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لمنطقة الحدود مع لبنان.
ما لم يكشف عنه في قمة الرياض الخليجية التي عقدت قبل أسبوع أن دول مجلس التعاون الخليجي أوكلت للكويت نقل موقفها إلى مؤتمر مجموعة الدعم الدولية للبنان الذي إنعقد الأسبوع الماضي في باريس، ومفاده أن لا مساعدات خليجية للبنان في ظل أوضاعه السياسية غير المستقرة حالياً وقبل تشكيل حكومة جديدة قوية وقادرة على تحقيق الإصلاحات الإقتصادية المطلوبة.
تبدو المسافة بين تكليف رئيس جديد للحكومة اللبنانية وبين تأليف الحكومة نفسَها طويلة جداً. رحلة قد نشهد خلالها إنتظارات وإنقلابات وتفاهمات، تجعل ولادة حكومة جديدة للبنان، أشبه بولادة صيغة جديدة لـ"التحايل الوطني".. لكنها مفخخة بعدم قدرتها على حماية نفسها إلا بإرادة من يمتلك الأكثرية النيابية، فكيف إذا قرر التيار الوطني الحر الإنتقال من ضفة حزب العهد إلى الحزب الأول المعارض للعهد، سياسةً وشارعاً؟
لبنان ليس جزيرة معزولة. صحيح أنه يواجه أزمة إقتصادية ومالية غير مسبوقة منذ عشرات السنين، غير أن التسويات المنتظرة، ليست بالضرورة محلية بالكامل، وهذا ما يشي به تاريخ لبنان وتاريخ أهل السياسة فيه.
أبعد من الحراك الشعبي المستمر منذ خمسين يوما، وأبعد من إستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وأزمة تسمية رئيس الحكومة المقبل، ثمة أزمة حكم مستعصية في لبنان، يحاول الجميع تجاهلها أو القفز عنها من خلال توصيفات مواربة.