
في كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يواصل الكاتب رونين بيرغمان استعراض التغييرات التي اعتمدها مائير داغان في جهاز "الموساد"، والتي ادت الى استقالة اكثر من 300 مسؤول من الجهاز بعد ان تولى رئاسته.
في كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يواصل الكاتب رونين بيرغمان استعراض التغييرات التي اعتمدها مائير داغان في جهاز "الموساد"، والتي ادت الى استقالة اكثر من 300 مسؤول من الجهاز بعد ان تولى رئاسته.
في هذه الحلقة الجديدة من كتابه "إنهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، يعرض الكاتب رونين بيرغمان للتداعيات الناجمة عن المحاولة الفاشلة لاغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل في العاصمة الاردنية في 25 أيلول/سبتمبر 1997.
في كتابه "إنهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، يروي الكاتب رونين بيرغمان التفاصيل الدقيقة لفشل محاولة إغتيال القيادي الفلسطيني خالد مشعل في 25 أيلول/سبتمبر 1997، بدس جرعة من السم في جسده في العاصمة الأردنية. ماذا يقول بيرغمان؟
بعد صدور وثيقتها السياسية في أيار/مايو 2017، ظهرت حركة حماس برؤية جديدة تتسم بالنضج والخبرة والواقعية في التعامل مع الأحداث، وأفسحت المجال أمام مقاربات فلسطينية وعربية وإسلامية ساهمت في تعزيز حضور الحركة في قلب قضية المقاومة. حضورٌ لا يقتصر على وجوه وأشخاص، "فالثوابت الاستراتيجية والمرتبطة بالمقاومة تحديداً، لم تعد قابلةً للكسر أمام أي متغيرات سياسية أو صراعات محاور"، يقول الحمساويون.
كأنها لعبة توزيع أدوار. يُطل قياديو حماس عبر هذه الشاشة وتلك. يتواصلون مع هذه العاصمة وتلك. المتناقضون في مساحة الإقليم العربي والإسلامي أصبحوا أكثر تفهماً لبنية حركة فلسطينية تتبنى مشروعاً يحتمل سلطة ومقاومة في آن معاً!