نحو 20 شهراً على حرب الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حتى استفاق قادة أوروبيون للتنديد بحرب التجويع الممنهجة ضد سكان القطاع وأهله.
نحو 20 شهراً على حرب الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حتى استفاق قادة أوروبيون للتنديد بحرب التجويع الممنهجة ضد سكان القطاع وأهله.
منذ الأيام الأولى لحرب الإبادة على غزة، أصبح "اليوم التالي" أحد أهم محاور النقاشات السياسية في كيان الاحتلال الإسرائيلي، وتمحور الجدل حول كيفية الرد على صمود الناس والمقاومة الفلسطينية، وكيفية مواجهة النتائج الاجتماعية والسياسية التي قد تترتب على تصاعد الأزمة في القطاع. هذه القضية لم تكن على خلافات داخلية بين كبار المسؤولين الإسرائيليين وحسب، بل امتدت لتشمل نقاشًا استراتيجيًّا معمقًا بين حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية.
لم يكن البحر ساكنًا في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، لا لأنه هائج، بل لأن شيئًا في الجوّ كان يتحرّك سياسيًا بقوة التريليونات وطاقات دول ذات ثقل عالمي.
دخلَ العربُ في حالةِ مَواتٍ. تلك هي حقيقتُهم في عصرِنا. المَوَاتُ والموتُ مُتقاطِعانِ تشابُهِيّاً لكنْ متمايزانِ. كلٌّ منهما يتضمَّنُ شيئاً من معنى التلاشي حتى الانحلالِ التاريخي. الثاني (الموت) أقلُّ خُطورةً منَ الأوَّلِ كونُه عند وُقوعِهِ يرسمُ خطاً حاسماً مرَّةً واحدةً. أمَّا الأوَّلُ (الموات) فهو موتٌ مُتعدِّدٌ مُتكرِّرٌ يَستعيدُ المآسي بصورةِ مهازلَ. لا يُفْرَضُ على أصحابِهِ بل هم يختارُونَه ويُسمُّونَهُ حياةً.
قرّرتُ أن أكتب شيئاً من يومياتي في غزة. يومياتٌ يختلط فيها الموت بالحياة. موتٌ صار وجبة يومية.. وحياةٌ نكابد المستحيل حتى نبقى واقفين على أقدامنا لكن ليس بأي ثمن. وسط هذه المشهدية السوريالية تصبح الكتابة سلاحنا للبقاء.. سلاحنا لكي يصل صوتنا إلى العالم بأسره.
نهاية أسبوع شهدت لقاءات أو مؤتمرات دبلوماسية متعددة الأطراف للتشاور والتباحث والتحضير «للمؤتمر الدولى لحل الدولتين»، الذى سيعقد فى الأمم المتحدة بعد أسابيع ثلاثة من الزمن (17 إلى 20 الشهر القادم). قراران للجمعية العامة للأمم المتحدة (فى سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول ٢٠٢٤) كانا أساس الدعوة لعقد هذا المؤتمر، الذى سيكون برئاسة مشتركة سعودية - فرنسية. سبقه عقد لقاء وزارى رباعى تشاورى فى باريس (سعودى، مصرى، أردنى، فرنسى) ضم المهندسين الأساسيين لهذا المؤتمر.
إنها حرب الصور تشتعل من جديد، ارتفعت نبرة الغضب فى مراكز صنع القرار الأوروبية تنديدا بتواصل حربى الإبادة والتجويع على الشعب الفلسطينى المحاصر.
في 18 مايو/أيار 2025، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًّا بدء عملية برية واسعة في شمالي قطاع غزة وجنوبيه، ضمن ما أطلق عليه اسم "عربات جدعون"، بإسناد مكثف من سلاح الجو.
مرة جديدة وليست أخيرة، أتطرق إلى موضوع الخلافات بين أمريكا وإسرائيل، لا سيما مع تطلع الكثير إلى أنباء سارة، وإن كنت أعتبرها وهمية، حول ما يعتبرونه بداية النهاية للعلاقات الخاصة والمعقدة والعميقة التى تجمع الولايات المتحدة بإسرائيل.
الصخب في كل مكان. قرقعة القنابل في غزة مختلطة بصراخ وعويل الأمهات. طبول تحث الفتيات على هز شعورهن ترحيبا بالضيف الكبير. أصوات مئات الصحفيين والمصورين تحاول جذب الانتباه. صفارات الإنذار تدوي في مدن وسط إسرائيل مختلطة بفرقعات صواريخ ترتطم ببعضها، اليمن الحوثية تحاول تسجيل حضورها.