
كيف تبدو صورة المشهد الرئاسي اللبناني من زاوية المنظار الفرنسي ـ الأوروبي ـ الفاتيكاني المتابع للمستجدات الداخلية والمواكب للمتغيرات الدولية والإقليمية؟
كيف تبدو صورة المشهد الرئاسي اللبناني من زاوية المنظار الفرنسي ـ الأوروبي ـ الفاتيكاني المتابع للمستجدات الداخلية والمواكب للمتغيرات الدولية والإقليمية؟
بين مقالٍ ومقال أسأل نفسي: ".. وما جدوى ما تكتبين يا امرأة؟". لا أعرف، يأتيني الجواب. أُقسِم بأغلى ما عندي، أنّني أجهد في إقناع نفسي بأنّ هذا البلد هو مكاني. لأنّه وطني. وفيه ناسي. وفيه ذكرياتي. وفيه تراب أبي. فالمرء لا يمكن أن ينتمي إلى أيّ مكان، ما دام ليس فيه ميتٌ له تحت التراب!
ألهبت الازمة المالية والاقتصادية الخانقة التي يعيشها لبنان منذ ثلاث سنوات أسعار كل شيء بعد ان ربطت أسعار كل السلع التي يستهلكها المواطن بسعر صرف الدولار وفق تسعيرة متصاعدة يوميا في السوق السوداء.
يستحقّ تاريخيّاً موضوع التعاملات النقديّة بين لبنان وسوريا الاهتمام، ويستحقّ أكثر في خضم أزمة لبنان المالية وأزمة تداعيات الصراع والعقوبات في سوريا.
العالم يزداد رعباً. الحروب مستدامة ومنتعشة. السيادة للعنف. الدماء تسيل، والتوقعات كارثية.
تأتى الذكرى الـ٣٣ لولادة اتفاق الطائف فى خضم أزمة سياسية يعيشها لبنان انعكست فى عدم التوصل إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهلة الدستورية التى انتهت فى ٣١ أكتوبر/تشرين الأول ودخول لبنان فى فراغ رئاسى لا يدرى أحد متى يتم الخروج منه؟.
بعد مشاهدة مسرحية "هيكالو" للمخرج يحيى جابر والممثل عباس جعفر، تخرج وأنت تضحك موجوعاً؛ تتلمس إنارة في الشارع المحيط بالمسرح، فلا تجد إلا ظلاماً؛ لكأن بيروت التي كُنا نعرفها ما عادت بيروت وربما لن تعود قريباً.
حكت لي صديقتي مرّةً عن إحدى تغطياتها الصحافيّة. أخبرتني كيف ذهبت في الـ 2005 مع زميلٍ لها إلى "الرابية" لمقابلة العماد ميشال عون بُعيد عودته من منفاه الفرنسي. بعد سلسلةٍ من الأسئلة والأجوبة، سألت صديقتي عون فجأةً: "جنرال.. ماذا فعلتَ بالحلي والمجوهرات التي وهبك إيّاها الأهالي لمقاومة الاحتلال السوري"؟
على غرار أوروبا، يخضع الشرق الأوسط لمضاعفات الحرب الروسية-الأوكرانية. من إختلال في التوازنات التي كانت قائمة، ومن ترسيم وإعادة ترسيم للعلاقات بين دول المنطقة وكل من الولايات المتحدة من جهة وروسيا والصين من جهة ثانية.
وقّع لبنان إتّفاقيّة ترسيم الحدود البحريّة الجنوبيّة. كما صادقت حكومة العدو الإسرائيلي رسميّاً على الـDeal. ستخضع الاتفاقيّة خلال تنفيذها لموازين القوى حتماً. هي لا تطرح أي بدائل في حال فشل دور الوسيط الأميركي، كالاتفاق على التوجه إلى التحكيم الدولي. ولا تُحدّد أي إطار زمني أو ضمانات لحقوق لبنان التي يكفلها القانون الدولي، فضلاً عن أسئلة تتصل بدور الشركات الدولية.