
نشر المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) دراسة مقتضبة للزميل الباحث وليد حباس يعرض فيها لحيثيات المشروع الإسرائيلي الهادف إلى تهجير سكان قطاع غزة. وقد ضمنها معطيات تفيد الباحثين، وهذا أبرز ما جاء فيها:
نشر المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) دراسة مقتضبة للزميل الباحث وليد حباس يعرض فيها لحيثيات المشروع الإسرائيلي الهادف إلى تهجير سكان قطاع غزة. وقد ضمنها معطيات تفيد الباحثين، وهذا أبرز ما جاء فيها:
بين تضخيم إسرائيل حجم الضربة التي وجّهتها لإيران فجر اليوم (السبت) وسعي إيران إلى التقليل من شأنها، ومسارعة الولايات المتحدة إلى التشديد على ضرورة وقف دوامة الضربات المتبادلة بين طهران وتل أبيب تفادياً لاندلاع نزاع إقليمي واسع، في الإمكان تلمس دلائل على رغبة في خفض التصعيد.
منذ بداية حرب "طوفان الأقصى"، كان الاعتقاد السائد، أن أي تفاهم لوقف الحرب في غزة يقتضي تحييد الرأس المدبر للعملية، أي القائد الشهيد يحيى السنوار، إما عبر اغتياله أو ابرام صفقة تخرجه من غزة.
شبّت مراهقتي في مصر على سنوات رخاء أعقبت مرحلة الحرب العالمية الثانية.. وهذه بعض قصص علاقتي بمقاهي القاهرة والإسكندرية وبورسعيد.
استقبلني عند سلم الطائرة في مطار شامبينو، نبيل العربي الصديق والملحق السياسي بالسفارة المصرية ليصطحبني مع عائلتي الصغيرة إلى فندق متواضع في أحد أزقة وسط العاصمة الإيطالية لنقضي فيه بضعة أيام في انتظار إيجاد شقة مناسبة في حي غير سياحي. ودّعني بعد إنهاء إجراءات التسجيل على وعد أن يعود في صباح اليوم التالي ليقلني إلى حيث يوجد مقر سفارتنا. حضر مبكراً واستأذن أن نتوقف معاً في مقهى بعينه تعوّد أن يتناول فيه إفطاره كل صباح.
خلفت تجاربي مع الميادين أحاسيس وعلاقات تجمع بين الأبهة والفخامة والعظمة والزعامة والنظافة والقوة والوطنية والجيوش الجرارة والخطب الرنانة والفراغ المهيب والازدحام المخيف والتاريخ الذي لا يغيب والأضواء الكاشفة والفن الجميل.
منذ أن حصل الهجوم الإسرائيلي البري المباشر على أحد المواقع العسكرية العلمية في مصياف والإعلام العربي والغربي يتداول الحدث بانهماك كبير، والتركيز على نوعية الموقع المستهدف عالي الحساسية العسكرية ودوره في الحروب والمواجهات المستمرة مع الكيان منذ العقد الأخير في القرن الماضي وحتى الآن.
أجرت الزميلة مي فهمي من أسرة جريدة "الشروق" المصرية مقابلة مطولة مع الفنان الراحل حلمي التوني في الأسابيع الأولى التي تلت "طوفان الأقصى" وقامت بنشرها في الخامس عشر من كانون الأول/ديسمبر 2023. وهذا نصها الكامل باعتبارها من بين آخر المقابلات مع الفنان الراحل.
ثمة شخصيات تصنع هويتها الخاصة في ميادين عملها. حلمي التوني له هويته الفنية التشكيلية الخاصة، لا بل يُمكن القول إن الهوية التشكيلية المصرية صارت في جزء منها مرتبطة بهوية حلمي التوني واختياراته لمعاني التاريخ والحب والجمال والمرأة والأمثال الشعبية.
ومع أول يوم من ربيع العام 1974 وصلتنا النجدة التي أنقذتنا من حيرتنا وترددنا الذي استطال أكثر مما يجب في اختيار رمز “السفير”.