
سـباق بين الهدنة واستئناف القتال بين المقاومة الفلسطينية وجيش الإحتلال. فهل الهدنة مجرد استراحة محارب؟ أم انها أضحت مقدمة ضرورية لترتيب وقف لإطلاق النار ولو بعد حين؟
سـباق بين الهدنة واستئناف القتال بين المقاومة الفلسطينية وجيش الإحتلال. فهل الهدنة مجرد استراحة محارب؟ أم انها أضحت مقدمة ضرورية لترتيب وقف لإطلاق النار ولو بعد حين؟
الهُدَن لحظات في الحروب، لا تعني نهايتها اتفاقاً لوقف إطلاق النار، بل قد تؤدّي إلى تأجيجها. أغلب الحروب عرفت منذ القدم لحظات هُدَن، بما فيها الحروب العالميّة الكبرى والحروب الأهليّة.
بعد أيام من عملية "طوفان الأقصى" في ٧ أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت الحكومة اليمنية بقيادة "أنصار الله" وزعيمها عبد الملك الحوثي أنها تعتبر نفسها مشاركة في هذه العملية إلى جانب الشعب الفلسطيني و"حماس".. وغزة.
تبدو الحرب الإسرائيلية ضد غزة مستمرة دون أى أفق زمنى معروف أو يمكن تقديره، طالما أن إسرائيل متمسكة بالأهداف غير القابلة للتحقيق التى رفعتها منذ اليوم الأول.
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال إتصال هاتفي أجراه يوم الخميس الماضي، مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وهو الثاني بينهما خلال أسبوع واحد، إن توسيع نطاق الحرب أصبح أمراً لا مفر منه بسبب ارتفاع حدة الهجمات ضد المدنيين في غزة.
لن يشعر الرئيس الصيني شي جين بينغ بالضغط الذي يشعر به نظيره الأميركي جو بايدن عندما يجتمعان على هامش قمة "آبيك" في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأربعاء المقبل، بعدما زادت حرب غزة من مشاغل الولايات المتحدة العالمية.. وهي في ذروة انقسامها الداخلي.
في إطلالة هي الثانية منذ اندلاع حرب غزة، قبل 35 يوماً، وجّه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رسالة واضحة إلى الأميركيين، مفادها أنكم تريدون منع توسع الحرب إقليمياً، ليس عليكم سوى التسريع بوقف النار في غزة.. ما عدا ذلك، يبقى التدحرج الميداني في الإقليم محتملاً في الآتي من أيام.
يعرض إلداد شافيط من معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في نص نشره بالعبرية في الموقع الإلكتروني للمعهد المذكور (ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى العربية) للعناوين التي تحكم الحوار الأميركي الإسرائيلي المفتوح منذ لحظة السابع من تشرين/أكتوبر، تاريخ عملية "طوفان الأقصى" وحتى يومنا هذا.
شهدت عمان في اليومين الماضيين سلسلة اجتماعات أولها اجتماع وزراء خارجية كل من الأردن والإمارات والسعودية وقطر ومصر والسلطة الفلسطينية ومن ثم اجتماعهم بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. لكن استقبال الملك عبد الله الثاني للمشاركين في الإجتماع الوزاري العربي طغى على ما عداه، لما تضمنه من رسائل تطرح أسئلة، أولها: هل فعلًا ثمة موقف عربي موحد حيال ما يجري في غزة؟
إلى أي مدى يمكن أن تتطور المواجهة بين المقاومة وجيش العدو على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة؟ وإلى أي مدى ستؤثر هذه الجبهة على السلوك الإسرائيلي التدميري في غزة؟