
بعد عشر سنوات على إطاحة جماعة «الإخوان المسلمين» من السلطة فى (30) يونيو/حزيران (2013) يطرح السؤال نفسه: لماذا كان الصدام محتما؟
بعد عشر سنوات على إطاحة جماعة «الإخوان المسلمين» من السلطة فى (30) يونيو/حزيران (2013) يطرح السؤال نفسه: لماذا كان الصدام محتما؟
حظيت الأحداث التي شهدتها روسيا علی خلفية تمرد قائد مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين باهتمام لافت للإنتباه في إيران ليس على المستوى السياسي والإعلامي الرسمي، وإنما على صعيد شريحة أكبر بينها العديد من الخبراء والمحللين المستقلين نظراً لطبيعة العلاقة التي تربط طهران بموسكو خصوصاً بعد الأزمة الأوكرانية.
نشر موقع Eurasia Review مقالا للكاتب روبرت رايتش، يقول فيه أن الطغاة يتوجهون إلى إنشاء قوات خاصة موالية لهم بغرض القيام بكل ما يريدون دون مواجهة معارضة من جانب أجهزة الدولة. وهذا بالضبط ما فعله فلاديمير بوتين عندما أنشأ قوات فاغنر، وترامب عندما قام بإقالة مسئولين رفيعى المستوى واستبدلهم بآخرين موالين له.
قد تكون نافذة إدارة جو بايدن للتحرك تجاه إغلاق معتقل جوانتانامو قد ولت مع بدء موسم الحملة الرئاسية لعام 2024، حيث من المرجح أن يصف أعضاء الحزب الجمهورى أى جهود لإغلاق جوانتانامو بأنها تساهل مع الإرهاب. كما أن احتمال فوز دونالد ترامب، أو مرشح آخر يشاطره الرأى، يمكن أن ينهى أى جهود من هذا القبيل، كما فعل ترامب عندما كان فى البيت الأبيض بين عامى 2017 إلى 2021.
لا تفسير لكثير من ممارسات السياسيين وقراراتهم هذه الأيام وردود فعلنا إلا بإقرار أننا جميعًا، سياسيين ومواطنين، نعيش حالة انتقالية طالت وتمددت وتفشت حتى طغت. لا أحد من علماء العلاقات الدولية، ومن المراقبين، والمعلقين، والمهتمين، إلا وكتب في تبرير أخطاء وزلاّت السياسيين بالقول إن العالم ينتقل من نظام دولي إلى نظام دولي جديد لم تتحدد معالمه بعد.
تخوض الولايات المتحدة والصين حربا نفسية كبيرة وهادئة تعكس حجم عدم الثقة المتبادلة بين أكبر قوتين عسكريتين واقتصاديتين فى عالم اليوم.
نشر المحلل السياسى يوسيبيوس ماك كايزر مقالا فى مجلة "فورين بوليسى" (عدد أيار/مايو 2023) وجه فيه انتقادا لاذعا لموقف جنوب أفريقيا المحايد فى النزاع الروسى الأوكرانى.
أسبغ الزمان علينا بأوقات نغيب فيها عن بعضنا البعض وبأوقات تجمعنا لنناقش ما أنجزناه وما أخفقنا فيه خلال الغياب ولنحلم معاً ولأمتنا بأوقات هناء ورغد وكرامة.
لم تؤكد لا طهران ولا واشنطن المعلومات التي أوردتها مصادر صحفية أمريكية وإيرانية بشأن مفاوضات أمريكية إيرانية لتسوية المشاكل العالقة بين الجانبين وصولاً إلى إبرام "اتفاق مؤقت"؛ إلا أن ردة فعل الجانب الإسرائيلي "الإنفعالية" على هذه المعلومات تشي بأن شيئاً ما قد تحرك على صعيد الملف النووي.
أما وقد اقتنص منصب الرئيس الثالث عشر للجمهورية التركية، وانتزع أغلبية، غير حاسمة، فى برلمانها الثامن والعشرين؛ ينحو الرئيس التركى رجب طيب إردوغان باتجاه الهبوط بخطابه الرسمى من فضاء الدعاية الانتخابية، إلى ميدان السياسة الواقعية. بحيث يغدو إلى رؤيته الاستراتيجية أقرب، ومع انحيازاته الإيديولوجية أكثر تناغما.