
كان عام 2020 عام انتصارات رئيس تركيا رجب طيب أردوغان الخارجية. الرجل يُجيد صناعة الأحداث واستثمارها، وهو بتوصيف أدق، قنّاص الفرص بإمتياز. لكن قائمة الإنتصارات الخارجية هذه، لا تعكس موازين القوى الداخلية.
كان عام 2020 عام انتصارات رئيس تركيا رجب طيب أردوغان الخارجية. الرجل يُجيد صناعة الأحداث واستثمارها، وهو بتوصيف أدق، قنّاص الفرص بإمتياز. لكن قائمة الإنتصارات الخارجية هذه، لا تعكس موازين القوى الداخلية.
في إطلالته التلفزيونية الأخيرة، أعطى جبران باسيل إشارة واضحة إلى أن لا حكومة جديدة في المدى المنظور. تطرق إلى قضايا عديدة، لا بأس بتشريحها لأهمية الخطاب ومضامينه. البداية من الحدود البحرية.
كتب سفير إسرائيل الأسبق في القاهرة يتسحاق لفانون مقالة في "معاريف"، أمس (الأحد) شدد فيها على عدم التخلي عن جزء من حقل "كاريش" للبنان، لكنه فتح الباب أمام معالجة الأمر مع الجانب اللبناني "من خلال الإعراب عن استعدادنا لتأجيل البدء باستخراج الغاز من "كاريش" أشهراً معدودة فقط"!
أمرُ محزن جدّا أن نرى اللبنانيين منقسمين حول كل شيء بسبب أنانية بعض السياسيين الذين لم يعتادوا الترفّع إلى المستوى الوطني ويحاولون استغلال كل موضوع لتحقيق مكاسب سياسية شخصية حتى ولو أدى ذلك إلى خسارة حقوقنا الوطنية.
يطلق وزير الدفاع الأميركي الأسبق، جايمس ماتيس، تسمية "إسبرطة الصغيرة" على دولة الإمارات. وإسبرطة تلك، مدينة يونانية صغيرة، إشتهرت بإستعداد أبنائها للقتال، واستطاعت الدفاع عن نفسها وعن أثينا في مواجهة الفرس ثم بناء امبراطورية يُعتد بها.
أعلنت شركة "مبادلة" للبترول أمس (الإثنين) أنها وقعت اتفاقية أولية غير ملزمة مع شركة "ديليك" الإسرائيلية لشراء حصة غير مشغلة بنسبة 22 في المئة في حقل "تمار" البحري في شرق البحر المتوسط. تبلغ قيمة الصفقة 1.1 مليار دولار، بحسب بيان نشرته الشركة الإسرائيلية.
رون بن يشاي المحلل العسكري في "يديعوت أحرونوت" قرأ حادثة سقوط الصاروخ السوري في العمق الإسرائيلي، تحديداً في النقب جنوب بئر السبع، بأنه تعبير متجدد عن قابلية المنطقة للإنفجار، برغم رغبة الجميع بعدم تصعيد الموقف. ماذا كتب بن يشاي؟
ما جرى في الساعات الأولى من فجر اليوم (الخميس) بين ضواحي دمشق السورية ومدينة النقب (شمال مفاعل ديمونا النووي)، يشي بتدحرج ما، سواء أكان ما جرى "مقصوداً" أو حصل عن "طريق الخطأ"، كما يُردّد الإعلام العبري الذي فرضت عليه رقابة عسكرية مشددة.
لم يكن بدء القوات العسكرية الأمريكية في الانسحاب من أفغانستان مفاجئا في توقيته وأسبابه، فقد درجت الإدارات المتعاقبة خلال العشر سنوات الأخيرة على تبني ذلك الخيار.
كتب المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي تقريراً تضمن معلومات مفادها أن إسرائيل تتصرف على أساس أن واشنطن ستعود خلال أسابيع إلى الإتفاق النووي الأصلي المؤقت، وأنها تسعى إلى تحسين شروطها في أي إتفاق مستقبلي جديد. بالمقابل، طلبت واشنطن من تل أبيب "أقصى حد من ضبط النفس".