إنتخابات 2022 Archives - Page 6 of 7 - 180Post
A photograph made available 23 March 2010 shows a large poster with the imate of the assassinated Hamas commander Mahmud al-Mabhouh as two Hamas guards stand alongside during a rally in the Gaza-Strip on February 17 2010. Britain is to expel an Israeli diplomat over the cloning of British passports linked to the hit-squad killing of Mabhouh in a Dubai hotel in January this year, it was made known 23 February 2010. The British Foreign Secretary will make a statement to the House of commons later in the day EPA/ABED RAHIM KHATIB ISRAEL OUT +++(c) dpa - Bildfunk+++

Elias-Sarkis.jpg

أنتجت غالبية القوى الحزبية اللبنانية ولاءات حادة، باتت معروفة بـ"الطائفية السياسية"، ويكاد هذا المصطلح يغلب على الهوية الوطنية بعدما أوغل الخطاب السياسي والإعلامي بتقديم الإنتماء الطائفي وتابعه المذهبي على ما سواه، بحيث غدت كثرة لبنانية تجهر بتعريف نفسها على أساس سني أو شيعي أو ماروني أو أرثوذكسي أو درزي أو كاثوليكي.. إلخ.

IMG-20211203-WA0226.jpg

منذ زمن غير بعيد، دخل لبنان نفق اللا حلول. إنه يجتّر تجاربه السابقة، ويراهن على السقوط.. ولقد سقط نهائياً. ولا مرة كان الحل مقنعاً، علماً أن الكلام يصف العجز ويسميه. إلا أن الساحات اللبنانية الطائفية المتعددة، اختارت الحل المستحيل.

PRESS-FREEDOM-Pavel-Constantin.jpg

التغيير حاصلٌ لا محالة في لبنان في العام 2022. هل هذا واقعٌ موضوعي، أم هو تجريدٌ لواقع موضوعيّ معيّن، أم هو تجريدٌ (Abstraction) "لواقع بلا أصل وبلا واقع" واقعٍ فوق-واقعي (A hyperreal)، على حدّ تعبير عالم الاجتماع والفيلسوف جان بودريلارد؟ هل تسبق تلك "الخريطة" المشتهاة الواقعَ-الإقليمَ اللّبناني، بل وتُنشئه؟ أو على الأقل، هل هناك من يريد لها ذلك؟

فرنجية-متحدثا-لـالسفير.jpg

قبل سنوات، تلقى سليمان فرنجية نصيحة من بعض أصدقائه في العاصمة بأنه آن أوان الإنتقال إلى بيروت (أو إحدى الضواحي القريبة كالرابية) حتى يكون قريباً من الحركة السياسية. لبّى الرجل الدعوة، لكنه لم يصمد طويلاً، فلا شيء يوازي لحظة في زغرتا وبنشعي، عائلة وعشيرة وزعامة وسكينة!

سمير-جعجع-مستقبلاً-ميشال-عون-7-1280x730.jpg

أن يُغامر ويُجرّب سمير جعجع، فهذه هوايته الأحب، سواء إعترف بذلك أم لم يعترف. ربما يندم على أمور كثيرة، لكن الندم الأكبر هو على تسليم سلاحه في مطلع تسعينيات القرن الماضي. ماذا لو إقتدى بحزب الله بتمسكه بسلاحه، هل كان لُيحدث فرقاً في معادلات لبنان طيلة ثلاثة عقود مضت؟