
يردد البعض أن ولاية جو بايدن الأولى ستكون عملياً الولاية الثالثة لباراك أوباما. بايدن نفسه نفى هذه المقولة، غير أن التعيينات تشي بحضور أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في صلب قرارات وتوجهات الرئيس الأميركي المنتخب.
يردد البعض أن ولاية جو بايدن الأولى ستكون عملياً الولاية الثالثة لباراك أوباما. بايدن نفسه نفى هذه المقولة، غير أن التعيينات تشي بحضور أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في صلب قرارات وتوجهات الرئيس الأميركي المنتخب.
في هذا الجزء الرابع من مذكّرات الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما A promised Land (الأرض الموعودة او أرض الميعاد)، يوازي الكاتب بين ما حصل في سوريا والبحرين، ويشرح حدود التدخل الأميركي فيهما. وينتقد بكثير من الجرأة المصالح الأميركية التي غالبا ما تطغى على الاخلاق والإنسانية في التدخلات الخارجية، ويشرح أسباب قراره التدخل العسكري في ليبيا، ليخلص انه هو صاحب القرار وليس نيكولا ساركوزي.
في هذه الآونة، يعلو منسوب الحديث عن حرب جارفة، قد يلجأ إليها الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، بحيث تكون منطقة الشرق الأوسط ميداناً لها، ويجري التأسيس عليها لتفشيل إدارة جو بايدن، كما يقال ويُروى.
"هل يدبّر ترامب صفقة مع سوريا تتضمن تطبيع العلاقات مع إسرائيل"؟ سؤال طرحه المحلل السياسي الإسرائيلي تسفي برئيل في مقالة نشرتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في عددها الصادر بتاريخ الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، باللغة العبرية، وترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية، وتضمن الآتي:
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن احتمال أن تلتحق سوريا بموجة التطبيع مع إسرائيل. وذهب البعض إلى حدّ الادّعاء بأن ثمّة تفاهماً أميركياً- روسياً بات يضغط على القيادة السورية من أجل دفعها إلى الانخراط في المسار التطبيعي الجديد الذي شقته مؤخراً الإمارات العربية المتحدة. ولم تكف البيانات التي صدرت عن دمشق لتبديد هذه الشائعات، بل لعبت لغتها المرنة وصياغتها الفضفاضة – غير المعتادة - في إثبات أن تغيّراً ما طرأ على الموقف السوري.
يذكرني تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من دول الخليج، في هذه الأيام، بمرحلة حرب تشرين/أكتوبر ١٩٧٣.
العين مفتوحة على العراق وليس على لبنان. ما يجري في بغداد وعند تخومها، هو جزء من الصراع الأميركي ـ الإيراني المحتدم في العديد من ساحات المنطقة، فهل يمكن أن يشكل رافعة إنتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب أم العكس في جولة الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل؟
تراجعَ إيقاعُ العمليات العسكرية في سورية، إلا أن الحرب رغم ذلك لا تزال تمثل "الإطار الإرشادي" أو "المرجعي" لكل ما يجري في الحدث السوري والإقليمي. هذا يعني أن ليس ثمة نهاية قريبة للحرب، وأن وجود روسيا في سورية سوف يمتد إلى أمدٍ غير معلوم، بكل الدلالات والفرص والتحديات الملازمة لذلك، لدى الروس والسوريين على حد سواء.
في موازاة الضغط الذي يتعرض له حلفاء إيران في لبنان، بالعقوبات الأميركية والحصار المالي للبنان، ثمة مشهدية سورية متسارعة، ربطاً بالمواعيد والإستحقاقات المقبلة، وأبرزها الإنتخابات الرئاسية السورية في العام 2021.
في كتابه "الرئاسة المقاومة"، يروي الرئيس أمين الجميل سيرة تجربته الرئاسية بين العامين 1982 و1988. في الحلقة الثالثة يسرد الجميل روايته لإتفاق 17 أيار/مايو 1983، وكيف رفضه الرئيس حافظ الأسد لأنه يجعل لبنان "محمية إسرائيلية".