دخلت جنوب إفريقيا على خط الصراع العربي ـ الإسرائيلي من بوابة محاسبة إسرائيل لإرتكابها جريمة إبادة جماعية بحق سكّان قطاع غزة في سياق حملة عسكرية بدأتها في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وما تزال مستمرة حتى يومنا هذا.
دخلت جنوب إفريقيا على خط الصراع العربي ـ الإسرائيلي من بوابة محاسبة إسرائيل لإرتكابها جريمة إبادة جماعية بحق سكّان قطاع غزة في سياق حملة عسكرية بدأتها في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وما تزال مستمرة حتى يومنا هذا.
«الموضوع بسيط، أوقفوا قتل الناس، لا تقتلوا الناس، توقفوا». كانت تلك كلمات قاطعة تطلب وقف الحرب على غزة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» على لسان فتاة يهودية غاضبة.
يمرّ عالمنا في مرحلة مخاضٍ تاريخي تكثر فيه التناقضات داخل العديد من الدول، كما تتعدّد الصراعات بين الدول وتتفاقم اللامساواة داخل الدول وفيما بينها. ترتفع مستويات المديونية والفقر وتتزايد الحروب، وتُطرح حول ذلك كلِّه تساؤلاتٍ ومخاوف: هل يتّجه عالمنا اليوم نحو حربٍ عالميةٍ ثالثة، وإلى أين سيقودنا هذا التسلّح المتنامي للدول؟ هل ثمة رابطٌ بين الحروب المتناثرة حول العالم؟ في محاولة فهم ما يحدث، لا بد من رؤيةٍ شاملة للمتغيرات الأساسية في بنية النظام العالمي الآخذ في التأزّم.
نشر موقع Project Syndicate مقالا للأستاذ في جامعة هارفارد، جوزيف ناى، تحدث فيه عن وجود ثلاث فرق أمريكية متنافسة الآن وهى (ليبرالية، مُتقشفة، أنصار أمريكا أولاً)، تحاول كل منها تحديد الطريقة المثلى لكيفية تعامل أمريكا مع بقية العالم، مؤكداً أن الصراعات في أوروبا والشرق الأوسط ستتأثر بحسب الفريق الذى سيفوز برئاسة 2024.
كثرت في الآونة الأخيرة الأحاديث عن القرار الدولي رقم 1701 الصادر عام 2006 وتم بموجبه تعزيز قوات الطوارىء الدولية العاملة في لبنان (اليونيفيل) منذ العام 1978 ليصبح عديدها، وفق القرار، 15 ألف جندي. وفي الواقع ومنذ البدء بتنفيذ القرار القديم ـ الجديد، لم يتجاوز عدد أفراد "اليونيفيل" الأحد عشر ألف جندي.
يزداد الخطاب الإسرائيلى، خطاب الحرب، حدة بأهدافه المرتفعة منذ اليوم الأول وغير القابلة للتحقيق كما تبين منذ شهرين ونيف من الحرب من جهة ويزداد العدوان الإسرائيلى على غزة عنفا واتساعا بهدف «تنظيف» شمال القطاع كليا من أهل غزة تحت عنوان التخلص من حماس وخلق المنطقة الآمنة المطلوبة كهدف أولى بالطبع ودفع السكان نحو جنوب القطاع لمحاصرتهم وبالتالى العمل على خلق الظروف الضاغطة لتهجيرهم لاحقا من جهة أخرى.
عبّرت المقالة التي كتبها الرئيس الأمريكي جو بايدن في صحيفة "واشنطن بوست" في 18 تشرين الثاني/نوفمبر عن حراك سياسي كبير داخل البيت السياسي الأمريكي لا يقتصر علی الديموقراطيين الذين يحكمون البيت الأبيض وإنما علی الجمهوريين أيضاً، وذلك على خلفية إرتدادات "طوفان الأقصى".
يوم الجمعة الماضي، 13 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت هيئة الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي أبلغها (مساء الخميس) بأن ما يقرب من 1.1 مليون فلسطيني يقيمون في شمال قطاع غزة، سيتوجب عليهم التوجّه إلى جنوب القطاع خلال 24 ساعة. وبعد بضع دقائق، نشر أفيخاي أدرعي، الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، تغريدة باللغة العربية يقول فيها إنه على سكان القطاع "التوجه إلى جنوب وادي غزة، والابتعاد عن إرهابيي حماس الذين يستخدمونهم كدروع بشرية"، مضيفاً أنه "لن يُسمح لهم بالعودة إلى غزة إلا بتصريح"، وإنه يمنع عليهم "الاقتراب من منطقة السياج الحدودي"[1].
ثمة تطورات مهمة يشهدها العالم وتطورات أكثر أهمية يشهدها الشرق الأوسط؛ مع ما لها من تأثيرات جيوسياسية وجيواقتصادية على مساحة التوازنات الدولية؛ أخذاً في الإعتبار أن منطقتنا تُقيم فوق رمال ساخنة متحركة منذ مائة سنة حتى يومنا هذا.
كانت روزنامة مواعيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخارجية، تتضمن زيارة إلى تركيا في 15 آب/أغسطس الماضي، غير أن سلسلة من التطورات بينها مواقف مستجدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أزعجت بوتين وأثارت حفيظته، فقرر إلغاء زيارته إلى أنقرة.