برغم أن وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر قال عن أنور السادات لحظة توليه السلطة محل جمال عبد الناصر "إنه أحمق ومهرج وبهلول"، إلا أن الوقائع التي إكتشفها الثعلب الأميركي بيّنت له أن الرئيس المصري الراحل كان رجلاً مناوراً وداهية سياسية بإمتياز.
برغم أن وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر قال عن أنور السادات لحظة توليه السلطة محل جمال عبد الناصر "إنه أحمق ومهرج وبهلول"، إلا أن الوقائع التي إكتشفها الثعلب الأميركي بيّنت له أن الرئيس المصري الراحل كان رجلاً مناوراً وداهية سياسية بإمتياز.
على خلفية كميات انتاج النفط، انفجر الخلاف السعودي الاماراتي، وأدى الى الغاء الإجتماع الذي كان مقرراً أمس (الإثنين) لتحالف "أوبك بلاس" الذي يضم روسيا أيضاً.
في تل أبيب وواشنطن ثمة قناعة أنه "إذا لم يوقَّع الاتفاق النووي حتى نهاية ولاية حسن روحاني، فإنه لن يوقَّع مجدداً". الإنطباع الثاني في تل أبيب أن القدرة على التأثير في قرار واشنطن بصوغ الإتفاق باتت معدومة. المحلل السياسي في "هآرتس" يهونتان ليس يقدم في هذا التقرير مقاربة عن حصيلة الإتصالات الأميركية الإسرائيلية
عاد الحديث عن عقد مستعصية في مفاوضات فيينا تحول دون إنجاز تفاهم نووي بين إيران والولايات المتحدة. ما هي طبيعة العقد التي تعيق الإعلان عن إتفاق شامل من وجهة النظر الايرانية ولماذا تصر ايران على رفع العقوبات كاملة؟
هل لا زال بالإمكان إنقاذ لبنان، أم سبق سيف العزل وسنكون من الآن فصاعداً شهوداً على تحقّق نبوءة وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان عن زوال لبنان عن الخريطة؟
تحت عنوان "لعبة إيران النووية"، ينشر الكاتب حمّاد سارفراز في موقع "تي ماغازين" الأميركي تقريراً يعرض فيه لمساعي واشنطن لإنقاذ الإتفاق النووي مع إيران، من وجهة نظر العديد من الخبراء، في ضوء فوز إبراهيم رئيسي في الإنتخابات الرئاسية الإيرانية.
المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل يتطرق في مقالته اليوم (الجمعة) إلى أنه برغم إستمرار "الهجمات الغامضة" (الإسرائيلية ضمناً) للمشروع النووي الإيراني، فإن واشنطن لن تتراجع عن قرارها بالعودة إلى الإتفاق النووي "بأسرع ما يمكن".
الكلمة المفتاح للتسوية بين إيران وأميركا، تتويجاً للمفاوضات النووية في فيينا، هي الآن بيد المؤسسة الدينية الحاكمة في طهران؛ فقد استقر تنافس مراكز القوى في إيران على دفع رجل النظام ابراهيم رئيسي إلى رأس السلطة التنفيذية، ليلاقي بإدارته الواقعية ملفات السياسة الخارجية، جاهزيّة الرئيس الأميركي جو بايدن لعقد تفاهمات تلبّي مصالح وحاجات الطرفين في الشرق الأوسط.
من غير المتوقع أن تشهد السياسة الخارجية الإيرانية تحولات أساسية في السنوات الأربع المقبلة من ولاية الرئيس “المحافظ“ إبراهيم رئيسي، بل إن الخطوط العريضة وما تحتها ومع كثير من التفاصيل، من المرجح لها ألا تفترق عن النهج الذي عرفته إيران طوال ثماني سنوات من رئاسة حسن روحاني.
حين يُسلط الضوء على العلاقة بين الإمارات وإيران، يتبادر إلى الذهن أنه ثمة تجارة ثنائية قائمة بين البلدين، بحكم الجيرة والحاجة المتبادلة، لكن الواقع يشي بأكثر من تجارة. هناك سياسة وأمن ومصالح إلى حد الإستنتاج أنك أمام علاقة بين حليفين وليس خصمين!