قبل أيام مرت الذكری الخامسة لانسحاب الولايات المتحدة من الإتفاق النووي الذي تم بين إيران والمجموعة الغربية المتشكلة من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين.
قبل أيام مرت الذكری الخامسة لانسحاب الولايات المتحدة من الإتفاق النووي الذي تم بين إيران والمجموعة الغربية المتشكلة من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين.
نشر موقع "أوريان 21" تقريراً للباحثة والأكاديمية فتيحة دازي هاني، المتخصصة في الشؤون الخليجية، تمحور حول أبعاد وتداعيات الإتفاق السعودي ـ الإيراني في بكين في 10 مارس/آذار، لما له من تأثير على التوازنات الجيوسياسية في المنطقة. وفي ما يلي نص التقرير الذي ترجمته من الفرنسية إلى العربية الزميلة دينا علي من أسرة "أوريان 21".
يقالُ عن السير الذاتية، وهو موضع نقاش، إنّها إن لم تكشف شيئًا قبيحًا فمن الصعب الوثوق بمصداقيتها. من بكين ختمت إيران والسعودية سيرة ذاتية للخصومة الطاحنة عمرها الرسمي سبع سنوات.
تمر العلاقات الأميركية-الإيرانية بأدق مرحلة منذ عام 2018، تاريخ إنسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة (الإسم الرسمي للإتفاق النووي لعام 2015)، وتنشيط "حرب الظل" بين إسرائيل وإيران مؤشر ينذر بتطورات قد تكون أخطر هذه المرة، نظراً إلى الأوضاع الداخلية السائدة في كل من الجمهورية الإسلامية وإسرائيل.
لا يجرؤ أحد في العالم على إعلان نهاية الاتفاق النووي بشكل رسمي، المسألة مرتبطة بشكل كبير في إبقاء حد أدنى من الرقابة الدولية على برنامج إيران النووي الذي تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه شهد تخصيباً بنسبة 83.7 بالمئة، أي أقل بقليل من النسبة المطلوبة للتخصيب عسكرياً (90%).
يصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم (الجمعة)، إلى طهران في مهمة يأتي توقيتها قبيل بدء موعد إنعقاد مجلس محافظي الوكالة الدولية في السادس من آذار/مارس في فيينا، في إجتماع سيناقش ملف تخصيب اليورانيوم الإيراني بدرجة تصل إلى 84%.
تعالوا نتأمّل مليًّا في تفاصيل المشهد الجيوسياسي الشرق أوسطي الشامل حول لبنان؛ ماذا نرى على السطح وفي باطن المحيط الإقليمي المتلاطم؟
"بينما إسرائيل غارقة في أزمة قضائية وسياسية غير مسبوقة، من صُنع رئيس الحكومة، فإن المطلوب منها مواجهة بيئة استراتيجية أصبحت أكثر خطراً وتعقيداً"، على حد تعبير المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل. ماذا تضمنت المقالة؟
يختتم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم (الخميس) زيارة رسمية إلى الصين إستمرت ثلاثة أيام، بدعوة من نظيره الصيني شي جين بينغ، تخللها توقيع إتفاقيات ثنائية جديدة والتشديد على تفعيل إتفاقيات سابقة ولا سيما تنفيذ وثيقة التعاون الإستراتيجي الشامل التي تم توقيعها في العام 2021 لمدة 25 عاماً.
أن تزيح إيران الستار عن قاعدة عسكرية جوية تحت الأرض باسم "عقاب 44"، تضم مقاتلات حربية مجهزة بصواريخ بالستية وصواريخ "كروز" بعيدة المدى، ليس هو الخبر. التوقيت هو الأساس، ذلك أن عملاً من هذا النوع يستغرق سنوات عدة.