
ما يبرز حالياً إلى العلن من خلاف سعودي ـ إماراتي نفطي يتصل برغبة أبو ظبي برفع حصتها النفطية ضمن مجموعة دول (اوبيك+) المنتجة للنفط، هو انعكاس لفراق سعودي مع الامارات بدأ منذ فترة وأصبح واقعاً منذ مطلع العام الحالي.
ما يبرز حالياً إلى العلن من خلاف سعودي ـ إماراتي نفطي يتصل برغبة أبو ظبي برفع حصتها النفطية ضمن مجموعة دول (اوبيك+) المنتجة للنفط، هو انعكاس لفراق سعودي مع الامارات بدأ منذ فترة وأصبح واقعاً منذ مطلع العام الحالي.
في مقال نشره في صحيفة “واشنطن بوست” تناول الكاتب الأميركي البارز ديفيد اغناسيوس التحولات الجارية في الشرق الأوسط، من خلال الحراك القائم على أكثر من خط من خطوط الخلافات الاقليمية والاتجاه بدلاً من ذلك إلى التنمية الاقتصادية والدبلوماسية.
بفارق ثلاث سنوات ونيّف على موقعة "الريتز" السعودية، يشهد الوطن العربي اليوم موسماً جديداً من مسلسل "لعبة العروش"، الذي انطلق بأولى حلقاته في الأردن يوم أمس، وبشكل مفاجئ، حين تم الكشف عن حركة "انقلابية" غامضة، وُضع بسببها ولي العهد السابق الامير حمزة بن الحسين قيد الاقامة الجبرية، فيما تم توقيف مسؤولين آخرين، على رأسهم باسم عوض الله، الرئيس السابق للديوان الملكي، والمعروف بقربه من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
بدأ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جولة في دول الخليج، ابتداءً من الإمارات العربية المتحدة. في موسكو، تُعتبر هذه الدولة الخليجية لاعباً رئيسياً في المنطقة، وفي موقع أقرب إلى روسيا في القضايا الدولية. لسبب وجيه، أسعد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان نظيره الروسي بشكل غير متوقع حين أدان العقوبات الأميركية ضد سوريا. زيارة رئيس الدبلوماسية الروسية للإمارات تخللها أيضاً اجتماع مع سعد الحريري، الذي يحاول تشكيل حكومة في لبنان منذ عدة أشهر.
عشر سنوات على "ربيع ليبيا" وعلى النهاية الدرامية لمعمر القذافي وثلاثة من أبنائه، ومع ذلك، فإن طيف هذه العائلة لا يزال يفرض حضوره القوي في الفضاء السياسي الليبي، إلى حد التوقع بأن تشهد السنة الجديدة عودة القذاذفة بقوة إلى المسرح السياسي الليبي.
صدرت، في الآونة الأخيرة، عن بعض دول الخليج العربي الرئيسية مواقف وتصريحات تنطوي على نبرة مغايرة بخصوص الأزمة السورية وكيفية مقاربتها، فهل يدل ذلك على انعطافة خليجية وشيكة نحو دمشق، أم أن الدول الخليجية تتصرف من باب التحسّب لنتائج السباق الانتخابي الأميركي التي من الممكن أن تقلب المعادلات الاقليمية رأساً على عقب؟
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن احتمال أن تلتحق سوريا بموجة التطبيع مع إسرائيل. وذهب البعض إلى حدّ الادّعاء بأن ثمّة تفاهماً أميركياً- روسياً بات يضغط على القيادة السورية من أجل دفعها إلى الانخراط في المسار التطبيعي الجديد الذي شقته مؤخراً الإمارات العربية المتحدة. ولم تكف البيانات التي صدرت عن دمشق لتبديد هذه الشائعات، بل لعبت لغتها المرنة وصياغتها الفضفاضة – غير المعتادة - في إثبات أن تغيّراً ما طرأ على الموقف السوري.
يعتقد البسطاء أنهم متيقظون تماماً ورافضون في دواخلهم لهذه الفكرة، لكن في الواقع هذه الناس الرافضة للفكرة، هل تشعر، وإن شعرت وأدركت، هل لديها القدرة على الاعتراف أنها آمنت لسنوات طويلة بمنطق ديني أنتجته دوائر الاستخبارات الغربية والأميركية، وكانت مشاعرها الدينية أداة في يد الغرب لمواجهة الاتحاد السوفياتي ومن ثم مواجهة الدول العربية الحليفة له؟
تبدو أسباب إنشاء قاعدة عسكرية إماراتية ـ إسرائيلية في جزيرة سقطرى اليمنية موجهة ضد إيران، لكن، لو تفحصنا المشهد سنجد أن إنشاء القاعدة في جزيرة إستراتيجية في المحيط الهندي هو خطوة في خطة أميركية أكبر لمُحاصرة التمدد الصيني.
اثار مقال السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة على صفحات صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوم الجمعة الفائت ردود فعل متفاوتة في إسرائيل وخارجها.. بدا أن الشجب والتنديد الصادرين عن البعض كانا أقرب إلى لزوم ما لا يلزم، فالمقال عملياً هو أقل مؤشرات الدفء في العلاقات الحميمة التي تربط بين الإمارات ودول خليجية من جهة، وبين إسرائيل من جهة أخرى..