لبنان يتخبط. من أزمة إلى أزمة. سوريا تتلقى عرضاً تلو آخر. آخرها، أتى من الأميركيين، عبر وسطاء دوليين. في الأثناء، دمشق تنتظر إعلاناً قريباً: الحبر الاعظم البابا فرنسيس سيزور سوريا، وعلى الأرجح، في موعد غير بعيد.
لبنان يتخبط. من أزمة إلى أزمة. سوريا تتلقى عرضاً تلو آخر. آخرها، أتى من الأميركيين، عبر وسطاء دوليين. في الأثناء، دمشق تنتظر إعلاناً قريباً: الحبر الاعظم البابا فرنسيس سيزور سوريا، وعلى الأرجح، في موعد غير بعيد.
بعد نجاح عمليته الجراحية وتماثله الى الشفاء التام، عمد البابا فرنسيس الى اجراء سلسلة مقابلات اعلامية، لم تحظ بإضاءات إعلامية، أقله لبنانياً وعربياً، برغم ما تضمنته من مواقف في قضايا كنسية وسياسية تستحق التعمّق والمتابعة.
قام الحبر الاعظم البابا فرنسيس في الاول من تموز/يوليو بأكثر من واجب مع لبنان البلد المعلّق مصيره على اطماع الدول وفجور حكامه، والمتعطش الى استقرار يدوم الى عقود طوال وليس الى سنوات قليلة يشوبها خوف دائم على المستقبل.
دشّن لبنان مئويته الثانية، في ظل واقع لبناني مأزوم، سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً. هذه محاولة لمقاربة هذا التاريخ المئوي بأغلب محطاته، وكيف كانت نظرة الكنيسة الكاثوليكية ووصايا الباباوات.. أفضل دواء تاريخي للبنان الذي لم يأت بعد.
"أيام حاسمة يمكن أن ترسم صورة المشهد الحكومي اللبناني بشكل واضح". عبارة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تأتي غداة عودة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى بيروت.
ما حصيلة "يوم التأمل والصلاة من أجل لبنان" الذي استضافه الفاتيكان في الأول من تموز/يوليو الحالي، وما هي أبعاد هذه المبادرة البابوية ولا سيما مفاعيلها المقبلة؟
ينتظر لبنان نتائج اللقاء الذي دعا اليه الحبر الأعظم البابا فرنسيس مع رؤساء الكنائس في لبنان، غداً (الخميس) في حاضرة الفاتيكان، وثمة رهان على أن يحمل هذا اللقاء مفاجأة على شكل مبادرة إنقاذية تعيدنا بالذاكرة الى زمن حبرية البابا القديس يوحنا بولس الثاني.
لبنان على موعد في الاول من تموز/ يوليو مع محطة فاتيكانية في روما تتمثل في الاجتماع الذي دعا اليه الحبر الاعظم البابا فرنسيس ويضم رؤساء الطوائف المسيحية.
ما هي أهداف وأبعاد المبادرة البابوية الجديدة لعقد لقاء كنسي مسيحي لبناني جامع في الفاتيكان في الأول من تموز/ يوليو المقبل؟ وما هي أجواء التحضيرات وما هي النتائج المتوخاة، داخلياً وخارجياَ؟
دعوة القيادات المسيحية اللبنانية إلى الفاتيكان في تموز/ يوليو المقبل ليست الاولى من نوعها، فالبابا الراحل يوحنا بولس الثاني أجرى لقاء مع بطاركة الشرق عام 1991 خصصه للبحث في سبل إنهاء الحرب في لبنان وسبل حماية وطن الدور والرسالة.