يُنذِر الدعم الرسميّ والإعلامي الأمريكي-الأوروبي للعدوان الإسرائيلي الهمجي على الفلسطينيين في غزّة والضفّة الغربيّة، وبشكلٍ غير مسبوق في حديّة اصطفافه، بما هو أسوأ ممّا وصلت إليه الأمور أصلاً في قطاع غزة، إلى ما لا يُمكِن تحمّله إنسانيّاً.
يُنذِر الدعم الرسميّ والإعلامي الأمريكي-الأوروبي للعدوان الإسرائيلي الهمجي على الفلسطينيين في غزّة والضفّة الغربيّة، وبشكلٍ غير مسبوق في حديّة اصطفافه، بما هو أسوأ ممّا وصلت إليه الأمور أصلاً في قطاع غزة، إلى ما لا يُمكِن تحمّله إنسانيّاً.
شهدت عمان في اليومين الماضيين سلسلة اجتماعات أولها اجتماع وزراء خارجية كل من الأردن والإمارات والسعودية وقطر ومصر والسلطة الفلسطينية ومن ثم اجتماعهم بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. لكن استقبال الملك عبد الله الثاني للمشاركين في الإجتماع الوزاري العربي طغى على ما عداه، لما تضمنه من رسائل تطرح أسئلة، أولها: هل فعلًا ثمة موقف عربي موحد حيال ما يجري في غزة؟
اخترق الاتفاق الإيراني السعودي برعاية صينية ساحة الحروب بالوكالة التي سادت المنطقة العربية على مدى عقد ونيف من السنين المنصرمة، من اليمن الى لبنان مروراً بالبحرين والعراق وسوريا، ليعطي بصيص امل لهذه الدول التي انهكتها تلك الحروب.
يقالُ عن السير الذاتية، وهو موضع نقاش، إنّها إن لم تكشف شيئًا قبيحًا فمن الصعب الوثوق بمصداقيتها. من بكين ختمت إيران والسعودية سيرة ذاتية للخصومة الطاحنة عمرها الرسمي سبع سنوات.
"الثورة ليست حفل عشاء"، كما يقول ماو تسي تونغ، وتالياً “لا ينبغي اعتبار النكسات بمثابة فشل بقدر ما هي بداية خاطئة”. ما نشهده في العديد من الساحات العربية يشي بأن شرارة "الموجة الثالثة" عندما تندلع مجدداً ستسري كالنار في الهشيم العربي.
بعد أكثر من عقد بقليل من ما بات يُعرف بـ"الربيع العربي"، وسقوط العديد من الأنظمة الاستبدادية في الشرق الأوسط، وغرق أخرى في الفوضى، بدأ نظام استبدادي جديد يستقر في المنطقة. كيف؟ هذا ما تحلله المتخصصة بالعنف السياسي وعنف الهوية والعدالة الاجتماعية مهى يحيى، مديرة مركز "مالكولم إتش كير- كارنيغي للشرق الأوسط"، في تقرير نشرته "الفورين أفيرز".
يوآف ليمور، المحلل السياسي في صحيفة "يسرائيل هيوم" اليمينية القريبة من رئيس الوزراء السابق بنيامين نتيناهو، يقرأ في مسارات فيينا النووية ربطاً بـ"الفرصة الأوكرانية".. وإحتمالات إنخفاض سقف إدارة جو بايدن.
بعد توقيع كل من البحرين والإمارات على اتفاقيات سلام وتطبيع مع إسرائيل كجزء من "اتفاقيات إبراهام"، فإن سؤال المليون دولار هو ما إذا كانت السعودية ستنضم لهذه الإتفاقات، ومتى. خبراء يقولون إن الأمر ممكنٌ، لكنه معقدٌ.
نظرياً، كان مراداً لمجلس التعاون الخليجي عندما تأسس قبل حوالي الأربعة عقود "تحقيق التنسيق والتكامل والترابط" بين دوله.. وصولاً "إلى وحدتها". عملياً، لم ينشأ المجلس إلا على وقع الثورة الخمينية في إيران.. والهدف هو تأمين الحماية لتلك الأنظمة ودرء الأخطار المحدقة بها من ناحية "الشرق"!
تتجاوز المسألة إسم وزير أو قوله. هو سؤال لبنان وأصل وجوده. هو أمر برسم فرنسا التي تتشدق بحرية التعبير وحقوق الإنسان، ولكنها تُقرر فجأة أن تستجيب لطلب خليجي (سعودي تحديداً) بإقالة وزير ماروني.. فقط لأنه قال ما قاله عن حرب اليمن، أي ما تقوله فرنسا وعواصم غربية عديدة.