يكثر الحديث في العديد من الدول العربية اليوم عن اللامركزية، وخصوصاً في الدول التي تعاني من صراعات أو تشهد تقهقراً في مؤسساتها. كما يتعمق النقاش في متاهات اللامركزية المنشودة، أهي لا مركزية إدارية أم لا مركزية سياسية؟
يكثر الحديث في العديد من الدول العربية اليوم عن اللامركزية، وخصوصاً في الدول التي تعاني من صراعات أو تشهد تقهقراً في مؤسساتها. كما يتعمق النقاش في متاهات اللامركزية المنشودة، أهي لا مركزية إدارية أم لا مركزية سياسية؟
يخصص الكاتب والباحث الفرنسي لوران بونفوا هذا النص لإستعراض طريقة تعامل الحكومة الفرنسية مع التحركات الداعمة لفلسطين في فرنسا، غداة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. يوماً بعد يوم، تضيق مساحة التعبير لداعمي حقوق الشعب الفلسطيني في أوروبا بصفة عامة، وفي فرنسا على وجه الخصوص، وهذا ما يشرحه بونفوا في النص الذي ترجمته من الفرنسية إلى العربية الزميلة شيماء العبيدي (أسرة أوريان 21).
منذ أن انكفأت الطموحات الشعبيّة التي علا صوتها خلال موجة ما سمّي "الربيع العربي"، ظهرت مقولة على الساحة السياسيّة والإعلاميّة مفادها أنّ فشل التحوّلات يعود إلى "التصحُّر السياسيّ". أي أنّ السياسيين الذين تنطّحوا لقيادة موجة التغيير أو تمّ إبرازهم في وسائل الإعلام لم يمتلكوا الخبرة السياسيّة بالأساس لأنّ بلادهم افتقدت للحريّات العامّة منذ زمنٍ طويل.. فانجرّوا إلى أخطاءٍ على صعيد السياسة الداخليّة والخارجيّة أدّت إلى الفشل. ليس الذنب ذنبهم بالتالي، وإنّما "الصحراء السياسيّة" هي السبب!
للإنسحاب الأمريكي من أفغانستان تأثيراته وتداعياته ليس على هذا البلد الأسيوي وجواره فحسب، بل على مجمل منظومة الدول الإسلامية، ومن بينها الشرق الأوسط.. ولبنان. كيف؟