
بمعزل عمن يقف وراءها، فإن التظاهرات التي شهدتها شوارع القاهرة وبعض المدن المصرية، ليل العشرين من أيلول/سبتمبر، دقّت جرس انذار حقيقي. واللافت للإنتباه أنها كسرت حاجز الخوف من المطالبة برحيل الرئيس المصري.
بمعزل عمن يقف وراءها، فإن التظاهرات التي شهدتها شوارع القاهرة وبعض المدن المصرية، ليل العشرين من أيلول/سبتمبر، دقّت جرس انذار حقيقي. واللافت للإنتباه أنها كسرت حاجز الخوف من المطالبة برحيل الرئيس المصري.
احتجاجات صغيرة، ولكنها باتت نادرة منذ سنوات، شهدتها القاهرة وعدد من المدن المصرية استجابة لدعوات أطلقت عبر الانترنت للتظاهر ضد الفساد، طارحة تساؤلات حول خلفيات الحدث الذي يتداخل فيه الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما يدور خلف كواليس الحكم من صراعات.