علمتنا الأيام، وما تزال تعلمنا، أن مسافة بعرض شعرة تفصل بين القيادة والهيمنة. تلقينا هذا الدرس كأطفال ومراهقين وشباب في حياتنا الخاصة، وتلقيناه كدارسين ومراقبين وممارسين للعلاقات بين الدول.
علمتنا الأيام، وما تزال تعلمنا، أن مسافة بعرض شعرة تفصل بين القيادة والهيمنة. تلقينا هذا الدرس كأطفال ومراهقين وشباب في حياتنا الخاصة، وتلقيناه كدارسين ومراقبين وممارسين للعلاقات بين الدول.
نشرت مجلة The Atlantic مقالا للكاتب جيسون ماثني بتاريخ 3 أكتوبر/تشرين الأول تناول فيه مخاطر احتكار تايوان مجال صناعة الرقائق الدقيقة في ظل التهديدات الصينية لها، وتأثير ذلك على صناعات العالم، بخاصة الولايات المتحدة، مقترحا حلا للولايات المتحدة لتعزيز أمن تايوان والرقائق في آن واحد.
كان للإعلان، الذي أصدرته منظمة "أوبك +"، بشأن تخفيض الإنتاج النفطي، بمقدار مليوني برميل يومياً، صداه العالمي، الذي حمل رسالة موجَّهة إلى جميع الدول، مفادها أن هناك بيئة استراتيجية دولية جديدة، في طور التشكل والولادة، وتدفع في اتجاه تشكُّل منظومات إقليمية متعددة ومتداخلة، على مستوى معظم مناطق العالم، على نحو يدفع إلى التساؤل عن ارتدادات ما يحدث على منطقة غربي آسيا، وعن موقع سوريا فيها
قبل تبلور فكرة الدولة الحديثة بالمفهوم الذي ساد بعد صلح وستفاليا أواسط القرن السابع عشر، وبعده، كان لبنان، ولا يزال، موئلاً لصراعات الأمم بدءاً من الصراع بين الفراعنة والحثِّيين وصولاً إلى الصراع الأميركي الإيراني الذي تطال لبنان تداعياته.
كان واضحا أنّ العودة إلى الاتفاق النووى مع إيران لن يُكتَب لها النجاح. إذ نصّ الاتفاق الأساس أن تزوّد روسيا إيران بالوقود النووى اللازم لمفاعلات الطاقة التى شيّدتها، بدل أن تقوم إيران بتخصيبه وتصنيعه.
نشر موقع Eurasia review مقالا للكاتب أمب أميت داسجوبتا بتاريخ 21 سبتمبر/ايلول تناول فيه ضرورة صياغة سياسة خارجية هندية قوية تقيها المخاطر المحدقة بها من جيرانها واضطرابات النظام الدولى.
على مدى الأشهر الستة الماضية، فرضت 38 دولة غربية وآسيوية وابلاً متزايداً من العقوبات ضد روسيا ردا على عمليتها العسكرية في أوكرانيا.. صحيح أن العقوبات قد أضرّت بروسيا، لكنها لم تهزمها، وكل ما فعلته هو مزيد من الأذية لشعوب جنوب الكرة الأرضية، كما يشرح نيكولاس مولدر (*) في هذا التقرير.
في صلب التحولات الاستراتيجية التي تحيط بالنظام العالمي والتوازنات الدولية، أتت قمة منظمة شنغهاي للتعاون الأخيرة في مدينة سمرقند الأوزبكية، لتؤكد على توجه روسيا والصين نحو جعل النظام الدولي متعدد الأقطاب.
وفي الشهر السابع، دخلت الحرب الروسية-الأوكرانية في نطاقها العالمي فعلاً. أضحت مواجهة صريحة بين روسيا والغرب. ما كان يتجنبه فلاديمير بوتين منذ بداية الهجوم على أوكرانيا، وجد أنه لا مفر منه، وهو إعلان التعبئة العامة الجزئية والبدء بإجراءات ضم مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا وجعلها في وضع مماثل لشبه جزيرة القرم، أي تحت المظلة النووية الروسية، والتلويح علناً بإحتمال إستخدام أسلحة غير تقليدية. إذن إنتهت العملية العسكرية الخاصة وبدأت الحرب.
بتاريخ 18 يوليو/تموز 2022، خرجت علينا وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلن، بمصطلح مستحدث على ساحة التجارة العالمية. ففي سياق أطول خطاب علني لها، في منشأة تابعة لشركة LG، بالعاصمة الكورية سيول، أطلقت مصطلح Friend-shoring، داعية حلفاء بلادها الموثوقين إلى تقوية العلاقات التجارية في ما بينهم، لإنقاذ سلاسل الإمداد العالمية التي أصيبت بثلاث ضربات كبرى مؤخراً: المواجهة التجارية الأميركية-الصينية؛ تفشي كورونا والحرب الروسية-الأوكرانية.