يقول الشاعر العربي الكبير نزار قباني: "ما دخل اليهود من حدودنا وانما.. تسربوا كالنمل من عيوبنا". هذه نماذج من الأواني المستطرقة للفساد والإسئثار من بيروت إلى بغداد.
يقول الشاعر العربي الكبير نزار قباني: "ما دخل اليهود من حدودنا وانما.. تسربوا كالنمل من عيوبنا". هذه نماذج من الأواني المستطرقة للفساد والإسئثار من بيروت إلى بغداد.
لطالما كان الكاتب العربي الكبير محمد حسنين هيكل يدعو إلى تفادي التصادم المباشر مع الاميركيين وأن يحاول العرب قدر المستطاع المناورة والمراوغة لتقليل تأثيرهم وتجنب اعطائهم فرصة الانقضاض، والا فهو الانتحار. المرحلة التي تمر بها منطقتنا، ليست حراجتها من صنع الاميركيين وحدهم، بل هي نتاج سياسات سياسية وإقتصادية وإجتماعية، أدت إلى تصدعات صار بمقدور الخارج أن يتسلل منها، سواء بعنوان صندوق النقد أو غيره من المسميات.. وما أكثرها.
توسع نشاط تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في الآونة الأخيرة، مركزاً المرحلة الجديدة من عملياته النوعية على الأراضي العراقية الممتدة من الحدود السورية غرباً إلى الحدود الايرانية شرقاً. ووسط هذه التطورات التي شبهها البعض بمرحلة ما قبل السيطرة على الموصل صيف عام 2014، بدا لافتاً للإنتباه أن ديوان الاعلام المركزي واكب الهجمات بحملات إعلامية جددت تمسكه بعقائده السابقة مع استمرار مفاصلته لجماعات إسلامية وازنة مثل "الاخوان المسلمين" و"القاعدة".
مصطفى الكاظمي رئيسا للحكومة العراقي. قٌضيَ الأمر. ما كان متوقعٌاً منذ لحظة تكليفه، صار أمراً واقعاً. سمحت معطيات داخلية وخارجية بتمرير كابينته، بعكس ما حصل مع كل من محمد علاوي وعدنان الزرفي.
يحاول العراقيون الإستفادة من الهوامش التي تتيحها لهم "هدنة كورونا" في الإقليم، فإذا سارت الأمور، كما هو مرسوم لها، يفترض أن تبصر الحكومة العراقية النور خلال الأيام القليلة المقبلة.
خطوات عدة متلاحقة تجريها الولايات المتحدة لبسط نفوذها وتمتينه في المناطق النفطية في الشمال الشرقي من سوريا، عن طريق التمدد الأفقي وإعادة تفعيل الدوريات وتأمين طرق الإمداد، بالإضافة إلى محاولة "ترتيب البيت الداخلي" للأكراد، عن طريق إيجاد صيغة تضمن الاستقرار بين المكونات الكردية المنقسمة بين موال لكردستان العراق وتركيا، وبين أكراد "قسد" وجبل قنديل، في ظل التطورات الأخيرة في العراق والتي تخشى واشنطن أن تتطور وتصل إلى مناطق نفوذها ومصالحها في سوريا.
كعادة رجال الأمن، لا يمكنك أن تأخذ من مصطفى الكاظمي، إلا ما لا يخفيه، وهو قليل، أما الكثير، فهو المخفي والنائم في الأدراج. هذا ما ينطبق على توليفته الوزارية، إذا سلمنا أنه قد أنجز البيان الوزاري، حتى من قبل تكليفه!
أزعم ان الجنسية بمعنى الانتماء الاصولي لدولة من الدول، ليست بطاقة ثبوتية مصدقة بختم حكومي تستبين فاعليتها على مكاتب القضاة في المحاكم او تستحيل نسخا مدرجة طي ملفات دوائر الشهر العقاري تتراقص اعين الموظفين متفحصة الامضاءات والاختام فيها قبل ان ترمي ملفا تضمنها على رف مغبرٍّ. ذلك الواقع كما هو، لكنه ليس الواقع كما ينبغي ان يفهم.
تحت عنوان "الإتجاهات الاستراتيجية، غرب آسيا وشمال أفريقيا 2020"، أصدرت مديرية الدراسات الإستراتيجية في المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق، تقريرا يسلط الضوء على الوضع في دول غرب آسيا وشمال أفريقيا، أعده وحرره حسام مطر وشارك في أوراقه البحثية كل من: محمد نور الدين، فؤاد إبراهيم، هدى رزق، علي حيدر، عباس إسماعيل، عباس الزين، وعلي مراد. ننشر في ما يلي أبرز ما تضمنه القسم الخامس من التقرير بعنوان "أنظمة مأزومة واضطرابات شعبية" وتضمن رؤية للواقعين العراقي واللبناني في العام 2020.
مع إلتئام النصاب السياسي العراقي حول مصطفى الكاظمي مكلفاً جديداً بتشكيل الوزارة الجديدة، تصبح المهمة أصعب.. وبديلها، إذا بلغت الحائط المسدود، الفراغ المديد.