يحاول العراقيون الإستفادة من الهوامش التي تتيحها لهم "هدنة كورونا" في الإقليم، فإذا سارت الأمور، كما هو مرسوم لها، يفترض أن تبصر الحكومة العراقية النور خلال الأيام القليلة المقبلة.
يحاول العراقيون الإستفادة من الهوامش التي تتيحها لهم "هدنة كورونا" في الإقليم، فإذا سارت الأمور، كما هو مرسوم لها، يفترض أن تبصر الحكومة العراقية النور خلال الأيام القليلة المقبلة.
خطوات عدة متلاحقة تجريها الولايات المتحدة لبسط نفوذها وتمتينه في المناطق النفطية في الشمال الشرقي من سوريا، عن طريق التمدد الأفقي وإعادة تفعيل الدوريات وتأمين طرق الإمداد، بالإضافة إلى محاولة "ترتيب البيت الداخلي" للأكراد، عن طريق إيجاد صيغة تضمن الاستقرار بين المكونات الكردية المنقسمة بين موال لكردستان العراق وتركيا، وبين أكراد "قسد" وجبل قنديل، في ظل التطورات الأخيرة في العراق والتي تخشى واشنطن أن تتطور وتصل إلى مناطق نفوذها ومصالحها في سوريا.
كعادة رجال الأمن، لا يمكنك أن تأخذ من مصطفى الكاظمي، إلا ما لا يخفيه، وهو قليل، أما الكثير، فهو المخفي والنائم في الأدراج. هذا ما ينطبق على توليفته الوزارية، إذا سلمنا أنه قد أنجز البيان الوزاري، حتى من قبل تكليفه!
أزعم ان الجنسية بمعنى الانتماء الاصولي لدولة من الدول، ليست بطاقة ثبوتية مصدقة بختم حكومي تستبين فاعليتها على مكاتب القضاة في المحاكم او تستحيل نسخا مدرجة طي ملفات دوائر الشهر العقاري تتراقص اعين الموظفين متفحصة الامضاءات والاختام فيها قبل ان ترمي ملفا تضمنها على رف مغبرٍّ. ذلك الواقع كما هو، لكنه ليس الواقع كما ينبغي ان يفهم.
تحت عنوان "الإتجاهات الاستراتيجية، غرب آسيا وشمال أفريقيا 2020"، أصدرت مديرية الدراسات الإستراتيجية في المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق، تقريرا يسلط الضوء على الوضع في دول غرب آسيا وشمال أفريقيا، أعده وحرره حسام مطر وشارك في أوراقه البحثية كل من: محمد نور الدين، فؤاد إبراهيم، هدى رزق، علي حيدر، عباس إسماعيل، عباس الزين، وعلي مراد. ننشر في ما يلي أبرز ما تضمنه القسم الخامس من التقرير بعنوان "أنظمة مأزومة واضطرابات شعبية" وتضمن رؤية للواقعين العراقي واللبناني في العام 2020.
مع إلتئام النصاب السياسي العراقي حول مصطفى الكاظمي مكلفاً جديداً بتشكيل الوزارة الجديدة، تصبح المهمة أصعب.. وبديلها، إذا بلغت الحائط المسدود، الفراغ المديد.
إنطلقت رحلة مصطفى الكاظمي الى رئاسة الوزراء في العراق فعلياً من اجتماعه الأخير مع الامين العام للمجلس الأعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني في بغداد. هذا اللقاء أمّن له مظلة توافق الزامي في البيت الشيعي، بعدما كسر "الفيتو" المفروض عليه من بعض الحلفاء المحليين للدولة الجارة التي جعلت من العراق ملاذها الاخير للتملص من واقعها الذي تشتد صعوباته. لكن جلوس الكاظمي على كرسي المنصب التنفيذي الاقوى في بغداد قد تكون دونه مفاجآت غير متوقعة وغير محسوبة في اللحظات الاخيرة، في بلاد تنام على شيء وتصحو على شيء آخر.
كثر الحديث مؤخراً عن تطورات عسكرية في الساحة العراقية. لم يقتصر الأمر على تحذيرات صادرة عن بعض فصائل المقاومة الحليفة للإيرانيين من تحركات مريبة قد تحمل في طياتها إحتمال إقدام الأميركيين على توجيه ضربة عسكرية مفاجئة، بل كان لافتاً للإنتباه أن بعض الإعلام الأميركي إنخرط في تلك التسريبات. ثمة مناخات تشي بالتهدئة على وقع محاولات تأليف حكومة عراقية جديدة، كيف؟
تتسارع التطورات في العراق. الأزمة الداخلية تزداد تعقيداً بعد تكليف عدنان الزرفي برئاسة الحكومة. التجاذب الأميركي ـ الإيراني على الأرض العراقية يحتدم: انسحابٌ أميركي من بعض القواعد التكتيكية المشتركة مع القوات العراقية وإعادة تجميعها في قواعد أخرى استراتيجية، مناورة أميركية ـ إماراتية اعتبرت بمثابة رسالة لإيران، مناورة ثانية بين سلاح الجو الإسرائيلي والقوات الجوية الأميركية، فيما نبّه حزب الله ـ العراق من تحركات مريبة للقوات الأميركية في المنطقة.
أطل مؤخراً مصطلحٌ جديد على الساحة العراقية: "صدرنة السياسة"، نسبة للسيد مقتدى الصدر. البعض يقول أن رفض كتلٍ شيعيةٍ تكليف عدنان الزرفي إنطلق في الأساس من رفضها تكريس "الصدرنة".