عندما نتجول قليلاً في أحياء العاصمة وضواحيها، نشعر أكثر فأكثر بوجع الناس، بهمومهم المعيشية، فشغلهم الشاغل أصبح منذ زمن تأمين قوت يومهم، ولعل أهم هدف للخبثاء ممن أوصلونا الى هذه الحالة قد تحقق، وهو أن ننشغل عن التفكير والعمل على تحقيق التقدم العلمي وامتلاك المعرفة.