مع عودة الوفد الإيراني المفاوض برئاسة علي باقري كني من فيينا إلى طهران، عشية العاشر من محرم، سرت مناخات في العاصمة الإيرانية مفادها أن الجانبين الإيراني والأميركي "أصبحا أقرب من أي وقت مضى من العودة إلى الإتفاق النووي".
مع عودة الوفد الإيراني المفاوض برئاسة علي باقري كني من فيينا إلى طهران، عشية العاشر من محرم، سرت مناخات في العاصمة الإيرانية مفادها أن الجانبين الإيراني والأميركي "أصبحا أقرب من أي وقت مضى من العودة إلى الإتفاق النووي".
أن تنتهي محطة الدوحة بين المفاوضين الأميركيين والإيرانيين بحضور الوسطاء الأوروبيين ويتوجه الجميع إلى فيينا، فهذا يضع المفاوضات غير المباشرة أمام أحد إحتمالين: الأول؛ فرصة التوصل إلى إتفاق جديد باتت عالية ولم يبق إلا تبديد بعض التفاصيل. الثاني؛ فرصة التفاهم غير متوفرة لكن لا أحد يريد أن يتحمل مسؤولية فشل المفاوضات.
الحرب التي أعلنتها إسرائيل على "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين، ليست منفصلة عن سياق إقليمي ودولي، سواء من نوع التوتر الذي يلف الحدود البحرية مع لبنان، أو إحتمالات حدوث إختراق في مفاوضات الملف النووي، أو الإندفاعة الإيرانية نحو روسيا التي لا تبدو علاقاتها مع إسرائيل على ما يرام في هذه الأيام بسبب الحرب الأوكرانية.
كانت قمة طهران، التي جمعت بين إيران وروسيا وتركيا، حدثًا إستثنائيًا، بل مبهرًا بكل ما للكلمة من معنى. تحدث البيان الختامي المشترك، ظاهريًا، عن "عملية أستانا للسلام في سوريا" (بدأت عام 2017). وضمنًا أكد أن الدول الثلاث "لن تقبل أي حقائق جديدة تُسجل في سوريا باسم هزيمة الإرهاب"، وأن المستقبل لدول "البريكس" التي تنسق إستراتيجياتها المشتركة ببطء ولكن أيضًا بثبات، بحسب الصحافي في "ذا يو إن زد ريفيو" بيب إسكوبار.
إختتمت جولة المباحثات غير المباشرة التي إستضافتها الدوحة بين كبير المفاوضين الايرانيين علي باقري والمندوب الامريكي روبرت مالي بمساعدة مندوب الاتحاد الاوربي انريكي مورا.. من دون التوصل إلى أي نتائج، وفق التصريح الذي أدلى به مورا بعد إنتهاء المحادثات.
فى أوضاع قلقة يتقوّض فيها النظام الدولى دون أن تستبين حقائق القوة الجديدة، التى قد تتبدى بعد انقضاء الحرب الأوكرانية، نشأت مخاوف واسعة من انفجارين آخرين محتملين، أحدهما ــ بالقرب من الصين حول مصير «تايوان»، وثانيهما ــ هنا فى الشرق الأوسط بذريعة بناء تحالف عسكرى إقليمى تقوده رمزيا الولايات المتحدة وتقوده فعليا إسرائيل لمواجهة ما يطلق عليه «العدو الإيرانى» المشترك.
"في اليوم الذي ستفشل فيه محادثات فيينا النووية: كيف ستواجه إسرائيل إيران من دون اتفاق"؟ سؤال يطرحه الرئيس السابق للإستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) والمدير الحالي لمعهد دراسات الأمن القومي الجنرال المتقاعد تمير هايمن في مقالة نشرها له موقع "N12" العبري وترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية (*).
تشهد منطقة الشرق الأوسط تطورات تشي بأننا مقبلون علی صيف حار شديد السخونة. هذه التطورات متصلة بشكل أساسي بالملفين الإيراني والإسرائيلي اللذين يسيران بسرعة قياسية كأنهما علی موعد مع أحداث وتقلبات وممرات لا بد منها.
دخلت الحرب الروسية ـ الأوكرانية الشهر الرابع على التوالي، بصورةٍ تُظهر بوضوح، حالة الاشتباك الدولي المعقد، الذي يؤكد أن أمد الحرب مفتوحٌ، وأن تشديد الخناق السياسي والاقتصادي، الأمريكي والأوروبي، على روسيا، يشكل سياقاً والتزاماً استراتيجياً، وأن الولايات المتحدة ماضيةٌ في البحث عن تحالفاتٍ دولية صلبة ومتينة، وسياسات تمويل متماسكة، ونظم تسليح وتدريب متكاملة، ودعم لوجستي، تكنولوجي واستخباراتي غير محدود، ضد روسيا، ما يدفع لطرح السؤال الآتي: لماذا كل هذا الاستشراس الأمريكي، والتصلب في الموقف الأوروبي في استهداف روسيا؟
يلتئم مجلس محافظي وكالة الطاقة الدولية من اليوم (الإثنين) وحتى يوم الجمعة المقبل، وعلی جدول اعماله مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا وفرنسا لادانة ايران بسبب عدم تقيدها ببنود الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في العام 2018.