
تستعد طهران لإستقبال سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، في زيارة رسمية يختلط فيها ملف العلاقات الثنائية بملفي الأمن الإقليمي والمفاوضات النووية.
تستعد طهران لإستقبال سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، في زيارة رسمية يختلط فيها ملف العلاقات الثنائية بملفي الأمن الإقليمي والمفاوضات النووية.
يؤكد الأستاذ في العلوم السياسية والعلاقات الدولية البروفسور محمود سريع القلم أنّ الاقتصاد الإيراني لطالما عانى من مشاكل هيكلية تستّرت عليها الحكومات بالأموال التي جنتها من بيع النفط، موضحًا في مقابلة مع مجلة "أنديشه بويا" أنه في ظل عدم وجود هذا المال، فإن الازمات تشتد وتصبح قضايا اجتماعية وسياسية. وقد ترجم موقع "جاده إيران" المقابلة المطولة مع سريع القلم من الفارسية إلى العربية، وفي ما يلي أبرز ما تضمنته:
كانت الموضوعات التي تطرقت إليها محادثات الرئيس الصيني شي جين بينغ في الرياض في كانون الأول/ديسمبر الماضي، موازية إجمالاً لتلك التي تناولها الرئيس الأميركي جو بايدن قبله في جدة في تموز/يوليو 2022.
من الصعب عدم المبالغة في تقدير أهمية عودة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية، والدور الذي لعبته الصين. فما تم تحقيقه يوم الجمعة الماضي يشكل نقطة تحول في الملفات الإقليمية والدولية، ولا سيما الملف النووي وتبادل الأسرى بين واشنطن وطهران، وأيضاً الحرب الأوكرانية، بحسب أندرو باراسيليتي في تقرير نشره موقع "المونيتور"(*).
عرض الصحافي في "هآرتس" يونتان شيم، في مقالة له، للإنتقادات التي واجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محطته الفرنسية الأسبوع الماضي، لا سيما ما يتصل بتعديل قانون إنشاء المحكمة العليا.
نُسبت إلى إسرائيل في الأيام الماضية ثلاث هجمات طال أحدها منشأة عسكرية في مدينة أصفهان الإيرانية، فيما طالت البقية قافلتيْ سلاح في الجانب السوري من الحدود العراقية - السورية.
إذا كان ما تريده إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في الشرق الأوسط غير معروف، فإن ما لا تريده هو الأكثر وضوحاً. في هذا السياق، تضغط واشنطن بقوة على إسرائيل لمنع إنفجار شامل في الأراضي الفلسطينية أو الذهاب إلى تصعيد في الإقليم، بينما تنشغل أميركا بكليتها في النزاع الأوكراني.
عدد غير قليل من القمم المختلفة شهدها العام المنصرم فى الشرق الأوسط وشاركت فيها أطراف عربية وإقليمية ودولية مختلفة. بعض هذه القمم عكس تبلور تفاهمات سياسية جديدة أو الرغبة فى بلورة وتعزيز تفاهمات قائمة، وكذلك أشكالاً مختلفة من التعاون بين الأطراف ذاتها بصيغ عدة. وتؤشر بعض هذه القمم إلى حدوث اصطفافات جديدة فى الشرق الأوسط.
في خطوة غير مفاجئة، أقر البرلمان الأوروبي قراراً وضع بموجبه الحرس الثوري الإيراني في لائحة الإرهاب المصنفة أوروبياً. هذا القرار وإن كان لا يُلزم الحكومات الأوروبية إلا أن وضعه علی طاولة هذه الحكومات، يُشكّل عنصر ضغط سياسي وإقتصادي وأمني علی الحكومة الإيرانية.
وفق تقرير مجموعة الأزمات الدولية، صارت وجهة الحراك الإيراني الداخلي مرتبطة إلى حد كبير بكيفية تعامل الغرب مع الملف النووي الإيراني، وفي الوقت نفسه، فإن اليمن مرشح في العام 2023 لمزيد من جولات الحرب والعنف والموت.