
كانت "إسرائيل" قد إتخذت قراراً بإجتياح لبنان في العام 1982 حتى عاصمته بيروت. لذلك، سعت، وفقاً للوقائع الواردة في كتاب "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" للكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان، إلى إيجاد الذريعة لتنفيذ قرارها.
كانت "إسرائيل" قد إتخذت قراراً بإجتياح لبنان في العام 1982 حتى عاصمته بيروت. لذلك، سعت، وفقاً للوقائع الواردة في كتاب "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" للكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان، إلى إيجاد الذريعة لتنفيذ قرارها.
في كتابه "انهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية"، يغوص الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان في "بركة دماء" الإغتيالات التي كانت اجهزة الاستخبارات "الاسرائيلية" تنفذها في لبنان في ظل رئاسة رافائيل ايتان لأركان الجيش "الإسرائيلي".. بالتعاون مع حزب الكتائب اللبنانية في العديد من فصولها.
تطرق الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان في الحلقة السابقة (37) من كتابه “التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية” إلى العلاقة بين المسؤول الأمني في حركة فتح علي سلامة (ابو حسن سلامة) ووكالة الإستخبارات المركزية الأميركية. في هذه الحلقة، يعرض الكاتب تفاصيل جريمة إغتيال سلامة على يد الإسرائيليين في بيروت.
يخصص الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" لعملية اغتيال قائد قوة الـ 17 والمسؤول الامني الاول في حركة فتح علي سلامة (ابو حسن سلامة)، ولكنه يركز أولاً على طبيعة العلاقة التي كانت تربط سلامة بالإستخبارات المركزية الأمريكية.
في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يسرد رونين بيرغمان ابرز عمليات الاغتيال التي اطلقها رئيس الوزراء "الإسرائيلي" مناحيم بيغن، الآتي من قيادة منظمة "أرغون" (أو إرجون) الارهابية الصهيونية السرية التي عملت ابان الاحتلال البريطاني لفلسطين، وكان حينها مطلوباً للسلطات البريطانية بصفته "إرهابياً"
يتابع الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان، في كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، سرد المزيد من عمليات المواجهة بين جهاز "الموساد" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة مسؤول العمليات الخارجية وديع حداد "أفضل وأكفأ إستراتيجي في عالم الإرهاب"!
في كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يقول الكاتب رونين بيرغمان انه بعد "عملية فردان" (اغتيال القادة الفلسطينيين الثلاثة في بيروت ربيع العام 1973)، خلص "الموساد" إلى ان تنفيذ عمليات اغتيال وقتل متعمد في دول معادية وبالاخص لبنان (مقر منظمة التحرير الفلسطينية)، بات امرا صعبا ان لم يكن مستحيلا نظرا للتدابير الامنية المتخذة.
في الحلقة الأخيرة (30) من سلسلة "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية" عرضنا للمطاردة "الإسرائيلية" للقيادي الفلسطيني "أبو حسن سلامة" أحد المتهمين بالوقوف وراء الهجوم الذي أدى إلى مقتل لاعبين "إسرائيليين" في أولمبياد "ميونيخ 1972". مطاردة إنتهت بقتل مواطن مغربي في النروج، إشتبه رجال "الموساد" بأنه سلامة!
يقول رئيس وحدة "قيسارية" المدعو "مايك هراري" إن علي سلامة "أصبح بسرعة فائقة المفضل لدى ياسر عرفات"، فأرسله في العام 1968 إلى مصر لمتابعة دورة تدريبية إستخباراتية عاد بعدها ليصبح مساعداً لصلاح خلف (أبو أياد). الأخير كلفه بمهمة كشف وتحديد المتعاملين الفلسطينيين مع "الإسرائيليين" وتصفيتهم.
(أ.) هو نائب رئيس "الموساد". إستقال الشهر الفائت بعد أن تم اختيار (د.) رئيساً مقبلاً للجهاز محل (أ.)، "الأمر الذي فاجأ كبار المسؤولين في الموساد نظراً إلى التجربة الكبيرة التي يتمتع بها (أ.)"، كما يقول المحلل نداف إيال في مقابلة أجراها مع (أ.) ونشرت مقتطفات منها "يديعوت أحرونوت". لماذا التركيز على (أ.)، بحسب "يديعوت"؟