
بحقائق القوة ومتغيرات العصور لم يعد ممكنا إعادة إنتاج النظام العالمي المتهالك. لا الولايات المتحدة القوة العظمى المهيمنة ولا روسيا وريثة الاتحاد السوفييتي القوة العظمى الثانية على ما كانت عليه الأحوال بعد الحرب العالمية الثانية.
بحقائق القوة ومتغيرات العصور لم يعد ممكنا إعادة إنتاج النظام العالمي المتهالك. لا الولايات المتحدة القوة العظمى المهيمنة ولا روسيا وريثة الاتحاد السوفييتي القوة العظمى الثانية على ما كانت عليه الأحوال بعد الحرب العالمية الثانية.
"معاهدة السماوات المفتوحة" التي كانت تهدف لبناء الثقة بين روسيا والغرب من خلال السماح بإجراء رحلات استطلاع غير مسلحة فوق أراضي كل دولة موقعة على المعاهدة، صارت في مهب الريح بعد انسحاب واشنطن منها، الامر الذي استوجب انسحاباً روسياً مماثلاً.
بعد عودة النزاع الأوكراني إلى حماوته وإثارة الجدل في تركيا حول اتفاقية مونترو التي تضع قيوداً على حركة دخول السفن العسكرية إلى البحر الأسود عبر مضيقي البوسفور والدردنيل، ساد العلاقات الروسية-التركية فتور واضح، برغم حرص موسكو وأنقرة على نفي ذلك. فماذا يجري بين القيصر والسلطان؟
ما أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن الشروع بتنفيذ قناة إسطنبول، حتى صدر موقف لأكثر من مائة ضابط بحري متقاعد من الجيش التركي يرفضون المشروع ويدافعون عن معاهدة مونترو البحرية الصادرة في العام 1936.
النروج بلد هادئ، ولا يعرف الكثير عنه سوى ما يجري تناقله من صور عن طبيعته الخلابة ورفاه أهله وحكايات أسلافهم الفايكنغ الذين غزوا شواطئ العالم وصولاً إلى أميركا الشمالية قبل كريستوف كولومبوس.
اتسمت سياسة الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسمات غير معتادة من قِبل رؤساء سابقين له. وبرغم أن العديد منها كان يُعارض وبشدة، داخلياً وخارجياً، إلا أن إصراره عليها وثقته بنجاحها، دوناً عن البدائل المعتادة، يعطي إيحاءات بأنه لم يكن يتصرف على هذا النحو ارتجالاً، أو من دون بصيرة، إنما يمتلك أسساً نظرية وعملية يستند إليها.
نامت السياسة في لبنان في سبات عميق. الكل ينتظر مبادرة تأتي من الخارج، بعدما بات الداخل عبارة عن خطوط تماس سياسية مكشوفة. هل في رهان اللبنانيين على الخارج ما يستوجب المزيد من الإهتراء السياسي والإقتصادي والمالي؟
تتصرف تركيا بوصفها "دولة عظمى".. في المقابل، تبدو إيران مترامية الأطراف بنفوذها وأذرعتها. إقتصادا البلدين ليسا بخير. ماذا يجمع تركيا وإيران وماذا يفرقهما؟
نشرت صحيفتا "واشنطن بوست" الأميركية و"لوموند" الفرنسية، مقالة مشتركة لوزيري خارجية فرنسا جون إيف لودريان وألمانيا هايكو ماس أكدا فيه أن انتخاب جو بايدن رئيساً يمهد الطريق لتعزيز الوحدة بين أوروبا والولايات المتحدة لمواجهة التحديات العالمية للقرن الحادي والعشرين، بما في ذلك صعود الصين. ماذا تضمنت المقالة؟