
لن تستعيد سوق النفط توازنها كما كان مأمولاً بعد الاتفاق على خفض الإنتاج بين منتجي النفط من داخل منظمة "أوبك" ومن خارجها. الاتفاق الذي وُصف بالتاريخي نصّ على خفض قدره 9.7 ملايين برميل يومياً وهو الأكبر منذ تأسيس "أوبك"، تُضاف إليه تخفيضات تعهدت بها الولايات المتحدة وكندا وبعض الدول الأعضاء في مجموعة العشرين ليصل مجموع الخفض إلى عشرين مليوناً. لكن يبدو أن حسابات الحقل لم تطابق حسابات البيدر وخابت محاولات المنتجين لرفع السعر العالمي لبرميل النفط بسبب انهيار الطلب بالتوازي مع تعطل النشاط الاقتصادي الذي فرضته جائحة كوفيد-19.