
يتناول أحمد عليبه، الباحث في المعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية، المعارك الدائرة في محافظة مأرب اليمنية من زواياها المحلية والإقليمية وذلك في هذه المقالة التي نشرها موقع أوريان 21، وهذا نصها:
يتناول أحمد عليبه، الباحث في المعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية، المعارك الدائرة في محافظة مأرب اليمنية من زواياها المحلية والإقليمية وذلك في هذه المقالة التي نشرها موقع أوريان 21، وهذا نصها:
في مقالة نشرها موقع "مركز القدس للشؤون العامة والسياسة"، كتب الباحث الإسرائيلي المتخصص في قضايا الأمن والإستخبارات يوني بن مناحيم تقريراً حول المسيرات الإيرانية وما تُشكله من "تهديد" للولايات المتحدة وإسرائيل وما أسماها "الدول المعتدلة". ماذا تضمن التقرير الإسرائيلي؟
الكل يضبط إيقاعه على ساعة فيينا. التاسع والعشرون من هذا الشهر، موعد أميركي ـ إيراني جديد. تبدو الخيارات واضحة: إتفاق مفاجىء؛ ستاتيكو؛ أو مواجهة. أي الإحتمالات أكثر واقعية؟
بإنتظار ما سيؤول إليه مصير مدينة مأرب اليمنية، حرباً أو تهدئة أو تسوية، تنشَدُّ الأنظار إلى المآلات التي ستنتهي إليها المعارك الطاحنة حول أبواب المدينة، فمصير مأرب لن تنحصر نتائجه في الداخل اليمني فحسب، بل ستطال امتداداته موازين القوى في عموم المنطقة.
نشر "معهد السياسات والاستراتيجيا" في "مركز هرتسليا المتعدد المجالات"، وهو من أبرز مراكز الأبحاث الأمنية الإسرائيلية، دراسة (أعدها الباحث دنيس سترينوفيتش)، تنطلق من حرب غزة الأخيرة، لترسم سيناريو الحرب الإقليمية الأولى التي تخوضها الدولة العبرية في مواجهة فصائل ما يسمى "محور المقاومة".
مثلما كانت "ستالينغراد" معركة فاصلة في تاريخ الحرب العالمية الثانية، فإن "مأرب ـ غراد" ـ من وجهة نظر المدافعين والمهاجمين ـ في طريقها إلى أن تكون معركة فاصلة يمنياً، سعودياً.. وإيرانياً.
هناك في الولايات المتحدة من ينظر إلى الإمارات بوصفها "حليفاً حيوياً" في المنطقة، وذلك من منطلقات عدة أبرزها أنها أكبر مشترٍ للأسلحة الأميركية. هذه الرؤية، عبارة عن "مقاربة معيبة للغاية"، بحسب جون هوفمان (*)، الذي يشرح في تقرير نشره موقع "فورين بوليسي" ما أسماه "الدور الإماراتي السيء" سواء في زعزعة إستقرار المنطقة، أم في الداخل الأميركي.
تتدحرج الأزمة الخليجية اللبنانية من سيء إلى أسوأ إلى حد إرتسام سيناريو محاصرة قطر. الفارق أن لبنان في أزمة مالية ـ اقتصادية خانقة لا تسعفه على الصمود لأشهر وليس لسنوات ثلاث كحال قطر التي عاندت وصمدت لأنها غنية وقادرة على شراء الولاءات الداعمة لموقفها، ولا سيما في قلب المؤسسة الأميركية.
كانتان مولر، صحافي متخصص بالشأن الخليجي، يسلط الضوء في تقريره المنشور في موقع أوريان 21 (ترجمة حميد العربي)، على إنشغال السعودية بمصالحها الإستراتيجية في منطقة المهرة (اليمن) عبر السعي لإقامة ميناء نفطي يجنبها نقل نفطها عبر مضيق هرمز أو انطلاقا من مضيق باب المندب في البحر الأحمر.