يبدو أن جبال الجليد بين مصر وتركيا آخذة في الذوبان ولو بشكل بطيء. مسار بدأ منذ أشهر وتُوّج بزيارة غير معلنة لمدير المخابرات التركية حاقان فيدان إلى القاهرة إلتقى خلالها نظيره المصري عباس كامل ومسؤولين مصريين آخرين قبل أسابيع عدة.
يبدو أن جبال الجليد بين مصر وتركيا آخذة في الذوبان ولو بشكل بطيء. مسار بدأ منذ أشهر وتُوّج بزيارة غير معلنة لمدير المخابرات التركية حاقان فيدان إلى القاهرة إلتقى خلالها نظيره المصري عباس كامل ومسؤولين مصريين آخرين قبل أسابيع عدة.
ليست هذه المعركة الأولى في مأرب، لكنها الأعنف، وتكاد أن تكون الفاصلة. معركة يستحيل التكهّن بهوية المنتصر فيها، نظراً للرمال المتحركة هناك، والبراغماتية التي تتمتع بها القبيلة اليمنية، فضلاً عن تناقض المواقف الدولية، لكن ما يمكن الاتفاق عليه هو أهمية هذه المعركة ومركزيتها في تغيير مسار الحرب، وشكل التحالفات، ووجه البلاد.
لم يكن مفاجئاً، لا بل كان متوقعاً، أن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة فى الشرق الأوسط وبالأخص فى «الملف» الأمريكى الأهم، لانعكاساته الإقليمية المتعددة، وهو الملف الإيرانى، لن تأتى كاستمرار لسياسة إدارة ترامب التي قامت على المواجهة والتصعيد خاصة على مستوى الخطاب، دون أن تأتى بالنتائج التى تمناها أو انتظرها المؤيدون لتلك السياسة، «سياسة الضغوطات القصوى».
يخرج ولي العهد السعودي من المراهقة السياسية، عله يبلغ النضوج بثمن باهظ قادر على دفعه للولايات المتحدة. واذا كان خائفاً فهو لا يرتعد معولاً على قوته الداخلية شبه المطلقة، وعلى براغماتية أميركية وغربية تغلب المصالح على القيم.
بَدا واضحاً من خطاب الرئيس الاميركي جو بايدن في وزارة خارجيته أن الشرق الاوسط (ومن ضمنه لبنان) ليس من أولويات سياسته الخارجية.
نشر موقع "جيوبوليتيكال فيوتشرز" مقالة لمؤسسه الكاتب الأميركي اليميني جورج فريدمان يقارب فيها قرارات إدارة جو بايدن الأخيرة بخصوص اليمن والسعودية والإمارات ربطًا بالتحولات المرتقبة في التعامل مع إيران.
يقارب التقرير الجديد لمجموعة الأزمات الدولية طبيعة السياسة الأميركية إزاء أزمات المنطقة والعالم، مع بدء ولاية جو بايدن. في هذا التقرير، وهو الثالث، بعد الأول عن لبنان والثاني عن إيران والعراق وسوريا، كيف ستقارب واشنطن أزمات اليمن وليبيا والسودان والصومال؟
على نحوٍ لم يخلُ من المفاجأة، صاغت إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، أولوياتها في الشرق الأوسط، إذ قررت البدء من اليمن. محاولة تنطوي على اختبار لإيران ولدول الخليج العربية، على حد سواء.
ماذا يجري في البحر الأحمر؟ هل ما يزال هذا الموقع الإستراتيجي بحيرة عربية وصماماً للأمن القومي العربي؟ وما حجم الإختراق الامني الاسرائيلي في هذا المجال العربي الحيوي؟ ومن بات يهدّد من في هذا البحر؟
تعتبر إسرائيل أن هناك "نافذة فرص أميركية" (إدارة ترامب) من جهة وضيق خيارات إيرانية للرد من جهة ثانية، وهما الأمران اللذان حتما زيادة وتيرة الهجمات الجوية الإسرائيلية على أهداف إيرانية وأخرى سورية على الأراضي السورية في الأسابيع الأخيرة.