تعتبر إسرائيل أن هناك "نافذة فرص أميركية" (إدارة ترامب) من جهة وضيق خيارات إيرانية للرد من جهة ثانية، وهما الأمران اللذان حتما زيادة وتيرة الهجمات الجوية الإسرائيلية على أهداف إيرانية وأخرى سورية على الأراضي السورية في الأسابيع الأخيرة.
تعتبر إسرائيل أن هناك "نافذة فرص أميركية" (إدارة ترامب) من جهة وضيق خيارات إيرانية للرد من جهة ثانية، وهما الأمران اللذان حتما زيادة وتيرة الهجمات الجوية الإسرائيلية على أهداف إيرانية وأخرى سورية على الأراضي السورية في الأسابيع الأخيرة.
يُعدّد الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل في مقالة له في "هآرتس" العناصر التي تؤدي إلى تحفظ القاهرة على العديد من سياسات ولي عهد الإمارات محمد بن زايد، ولا سيما ما يخص البحر الأحمر وليبيا والقرن الأفريقي. ماذا تضمنت المقالة؟
تخلت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، عن شروطها الـ13 لإنهاء حصارها لقطر، مقابل موافقة الأخيرة على تجميد الدعاوى القانونية المرفوعة على دول الحصار في المؤسسات الدولية، مثل منظمة التجارة الدولية.
من بعيد تبدو العلاقات بين أبو ظبي والرياض متينة ووثيقة، فهما ينخرطان في حلف إستراتيجي واحد ويخوضان معاً حروباً مشتركةً على أكثر من جبهة، أكان ضد إيران أو الأخوان المسلمين أو تركيا رجب طيب اردوغان. لكن من قريب تبدو الصورة مختلفة.
بإحساس فنان يستشرف ما هو غامض في الأفق لم يكن المخرج الراحل «يوسف شاهين» مقتنعا فى حزيران/يونيو (2005) قبل انفجار عواصف ما أطلق عليه «الربيع العربى» أننا سوف نصل إلى عام (2011) على الطريقة التى يفكرون بها ويخططون على أساسها لنقل السلطة بالتوريث من الأب إلى النجل الأصغر.
الرابحون من "الربيع العربي"، لم يكونوا العرب، لا أنظمة ولا شعوباً. ما بدا لوهلة، أنه شرارة الإنتقال بالعالم العربي من صحراء الإستبداد إلى واحة الديموقرطية، سرعان ما تحول طوفان دم وحروب أهلية، زالت معه دول وتغيرت جغرافيات وتبدلت تحالفات، لترتسم معادلات جديدة في الشرق الأوسط، ظهرت معها إسرائيل وتركيا وإيران، كثلاث قوى إقليمية تتحكم بمصير المنطقة رُمةً.
خلافاً لكل مناخ التطبيع الخليجي ـ الإسرائيلي، فاجأ الأمير تركي الفيصل المشاركين في مؤتمر "حوار المنامة" في العاصمة البحرينية، بمداخلة قال صحافيون أجانب حضروا الفعالية إنها كانت "صادمة جداً للمنظمين البحرينيين"!
في مقالته الأسبوعية في صحيفة "نيويورك تايمز"، وجّه الصحافي الأميركي المخضرم توماس فريدمان نصيحة للذين يستعدون للإحتفال بعودة جو بايدن إلى الإتفاق النووي، وقال لهم "احتفظوا بالشمبانيا في الثلاجة. المسألة معقدة"، ووجه ما يشبه الرسالة إلى الرئيس الأميركي المنتخب تضمنت الآتي:
على مدى السنوات الأربع الماضية، كانت علاقة الرئيس دونالد ترامب الوثيقة بالسعودية تعني إنتفاء ما يمكن أن يجلب لحاكمها الفعلي، ولي العهد محمد بن سلمان، توبيخاً من البيت الأبيض، وفق تقرير نشرته "نيويورك تايمز".
تخرج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط وتتركه ساحة صراعات وفوضى ومخاطر. يبقى السؤال: هل الشرق الأوسط قادر على النهوض؟ يحاول ستيفن أ. كوك، أحد باحثي دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية في مقالته في "فورين أفيرز" المعنونة الإجابة على هذا السؤال في الجزء الثاني والأخير من هذه الدراسة.