تتدحرج الأزمة الخليجية اللبنانية من سيء إلى أسوأ إلى حد إرتسام سيناريو محاصرة قطر. الفارق أن لبنان في أزمة مالية ـ اقتصادية خانقة لا تسعفه على الصمود لأشهر وليس لسنوات ثلاث كحال قطر التي عاندت وصمدت لأنها غنية وقادرة على شراء الولاءات الداعمة لموقفها، ولا سيما في قلب المؤسسة الأميركية.
كانتان مولر، صحافي متخصص بالشأن الخليجي، يسلط الضوء في تقريره المنشور في موقع أوريان 21 (ترجمة حميد العربي)، على إنشغال السعودية بمصالحها الإستراتيجية في منطقة المهرة (اليمن) عبر السعي لإقامة ميناء نفطي يجنبها نقل نفطها عبر مضيق هرمز أو انطلاقا من مضيق باب المندب في البحر الأحمر.
نشرت "فورين أفيرز" دراسة شاملة أعدتها الباحثة الأميركية المتخصصة في الحركات الجهادية نيللي لحود التي سيصدر لها قريباً كتاب بعنوان "أوراق بن لادن"، تعرض فيها لعمل الحركات الجهادية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" منذ لحظة 11 أيلول (سبتمبر) 2001 حتى يومنا هذا. في ما يلي الجزء الثاني من الدراسة:
ملف العلاقات السعودية ـ الإيرانية تشوبه تعقيدات عديدة، تطرق إليها موقع "فورين أفيرز" في تقرير هام أعده كل من الخبير الإيراني الأميركي فالي نصر والخبيرة ماريا فانتابي من مركز الحوار الإنساني (تاريخ 3 آب/ أغسطس) وتضمن الآتي:
كان للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح قول مشهور عن السياسة في اليمن بتعقيداتها القبلية والاثنية والطائفية والاقليمية جاء فيه "أن حكم اليمن يشبه الرقص على رؤوس الثعابين".
نشرت دورية "ميدل ايست آي" (Middle East Eye) تقريراً بعنوان "السعودية والإمارات: عندما يختلف وليا العهد"، يُقدم من خلاله أندرياس كريغ، الأستاذ المساعد في قسم الدراسات الدفاعية في جامعة "كينغز"- لندن، تحليلاً موضوعياً للعلاقة بين محمد بن سلمان ومحمد بن زايد، هذا نصه الحرفي.
على خلفية كميات انتاج النفط، انفجر الخلاف السعودي الاماراتي، وأدى الى الغاء الإجتماع الذي كان مقرراً أمس (الإثنين) لتحالف "أوبك بلاس" الذي يضم روسيا أيضاً.
إذا ما توصلت «مباحثات فيينا» إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني ــ على ما ترجح الإشارات والتسريبات المتواترة ــ فإننا أمام انقلاب إقليمي يعيد ترتيب الأوراق وحسابات القوة وقواعد الاشتباك بين اللاعبين الكبار.
في مقال نشره في صحيفة “واشنطن بوست” تناول الكاتب الأميركي البارز ديفيد اغناسيوس التحولات الجارية في الشرق الأوسط، من خلال الحراك القائم على أكثر من خط من خطوط الخلافات الاقليمية والاتجاه بدلاً من ذلك إلى التنمية الاقتصادية والدبلوماسية.