
إنها نصف أزمة، لا أزمة كاملة فى العلاقات الأمريكية الإسرائيلية. أنصاف الأزمات لا تتعلق بالاستراتيجيات والمصالح العليا بقدر ما تُعبّر عن احتقانات مؤقتة. المساجلات غير معتادة والحسابات الانتخابية ماثلة.
إنها نصف أزمة، لا أزمة كاملة فى العلاقات الأمريكية الإسرائيلية. أنصاف الأزمات لا تتعلق بالاستراتيجيات والمصالح العليا بقدر ما تُعبّر عن احتقانات مؤقتة. المساجلات غير معتادة والحسابات الانتخابية ماثلة.
كثٌر الحديث خلال الأسابيع الماضية عن تفاهمات أُبرمت بين طهران وواشنطن بشأن امكانية احياء "الإتفاق النووي" المُوقع عام 2015 بين إيران والمجموعة السداسية الدولية.
عرفت واشنطن وجود سفارة فلسطينية ليوم واحد، إذ جاء ذلك فى إطار ما تنظمه العاصمة الأمريكية فى شهر مايو/أيار من كل عام من مهرجانات شعبية تهدف إلى تعريف سكان واشنطن، والمناطق المحيطة بها، بالمجتمع الدبلوماسى المزدهر فى أهم عواصم العالم، وما يوفره من ثقافات متنوعة من كل الدول.
كأننا أمام دولة من العالم الثالث تقهر وتقمع شبابها.. لا قوة عظمى بنت صورتها على حريات التعبير واستقلال الجامعات.
في خضم الحرب التي شنّها الكيان الإسرائيلي ضد المقاومة اللبنانية عام 2006، تنبأت وزيرة الخارجية الأمريكية، وقتذاك، كوندوليزا رايس، بولادة شرق أوسط جديد "من مخاض الحرب اللبنانية الإسرائيلية".
نشأت البرجوازيات العربية في مرحلة تاريخية كانت الرأسمالية الأوروبية قد أتمت فيها السيطرة على أسواقها، وبدأت في سلسلة طويلة من حروب الغزو ضد بلدان الجنوب من أجل الاستيلاء على أسواقها وموادها الخام وأيديها العاملة الرخيصة.
أتصور أن الرأي بدأ يستقر عند نظرية عنوانها يشي بأن النظام الدولي الذي كان جيلي شاهداً على ولادته خلال نهايات الحرب العالمية الثانية يدخل بالفعل هذه الأيام مرحلة أفوله.
مرّت قبل أيام الذكرى اﻟ 76 لتأسيس أول اتحاد طلابي عراقي، والذي انبثق في "ساحة السباع" ببغداد في 14 نيسان/أبريل 1948، يوم التهب الشارع الطلابي والوطني مرددًا قصيدة "أخي جعفر" للشاعر الكبير الجواهري، والتي يقول في مطلعها: أَتعلَمُ أمْ أنتَ لا تَعلمُ/ بأنَّ جِراحَ الضَّحايا فمُ.
في لقاء خاص ومغلق عبر إحدى قنوات التواصل، شرح، محمود نبويان، عضو البرلمان الإيراني، التفاصيل الدقيقة لما اسماها "العملية العسكرية التي نفذتها ايران ضد اسرائيل" ليل 13 ـ 14 نيسان/أبريل الجاري رداً على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق بتاريخ الأول من نيسان/أبريل الجاري.
بعد (56) عاما عادت جامعة كولومبيا العريقة فى مدينة نيويورك إلى مركز اهتمامات الرأى العام بإلهام الاحتجاج السياسى وتأثيره على مجريات الحوادث. فى عام (1968) ولد جيل أمريكى جديد يعترض ويحتج على جرائم الحرب فى فيتنام، ويرفض التجنيد فى الجيش الذى يرتكبها على بعد آلاف الأميال. كان ذلك داعيا إلى وقف تلك الحرب بعدما افتقدت ظهيرها الشعبى داخل الولايات المتحدة.