منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يُطرح السؤال التالي: هل ستتحول "الجبهة" التي قرّر حزب الله أن تكون جبهة مساندة للمعركة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية على أرض غزة، دفاعاً عن النفس، إلى حرب شاملة؟
منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يُطرح السؤال التالي: هل ستتحول "الجبهة" التي قرّر حزب الله أن تكون جبهة مساندة للمعركة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية على أرض غزة، دفاعاً عن النفس، إلى حرب شاملة؟
بعين الخبير في الشؤون الأميركية والمراقب للمشهد السياسي هناك، يسرد الكاتب والاعلامي الزميل حسين جرادي في كتابه "تذكروا هذا اليوم إلى الأبد" ( الصادر عن دار النهار، 2023)، تفاصيل يوم اقتحام الكونغرس من قبل أنصار دونالد ترامب في السادس من كانون الثاني/يناير 2021.
بعد أن قاربت الحرب الإسرائيلية على غزة على نهاية شهرها الثامن، أصبح الوضع "كارثياً"، بحسب المفوضية السامية لحقوق الإنسان. أكثر من خمسين ألف فلسطيني بين شهيد ومفقود. أكثر من ثمانين ألف جريح. أكثر من مليوني نازح. نقص حاد بالمواد الغذائية والمياه النظيفة والأدوية يُنذر بالمزيد من المآسي في غزة المحاصرة.
تعمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحت ضغط عامل الوقت من أجل التوصل إلى الاتفاق الثلاثي، الذي يشمل ضمانات أمنية للسعودية ضمن مسار أوسع يوصل إلى التطبيع بين الرياض وتل أبيب، ووقف الحرب في غزة وفتح أفق سياسي أمام الفلسطينيين.
ذهب البعض لتفسير رّد إيران على الاعتداء الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق بالتحليل أنّه رد المضطر وذهب آخرون إلى القول إنّه ردّ المنتظر المترّقب للفرصة بغية خلق وقائع مختلفة وإنشاء مسار جديد.
توماس فريدمان، الكاتب الأميركي اليهودي البارز، يمتلك، كما هو معروف، حظوة ونفوذاً بارزين على الملوك والرؤساء العرب الموالين لأميركا.
الحرب الإسرائيلية على غزة ما كانت لتكون بهذه الضراوة والشراسة والقوة، وما كان ممكناً أن تستمر بهذه الوتيرة التدميرة نفسها كل هذه المدَّة لولا المساعدات العسكرية الأميركية واستمرار الإمداد بالذخائر والأسلحة وغيرها. لذلك، إسرائيل قادرة على اجتياح رفح حتى لو كان تهديد الرئيس جو بايدن جدياً. فالأسلحة والذخائر الأميركية "مُكدَّسة في المخازن الإسرائيلية، وتكفي لرفح وغير رفح"، بحسب دان صباغ(*).
يُقدّم المحلل في "هآرتس" تسفي برئيل تحليلاً متعدد الأبعاد لمسار التطبيع السعودي الإسرائيلي ربطاً بالمعاهدة الدفاعية الأميركية السعودية من جهة وبوقف حرب غزة وولادة الدولة الفلسطينية من جهة ثانية. ماذا تضمنت هذه المقالة التي ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية؟
يطرح الكاتب الإسرائيلي أمير أتينغر، في صحيفة "يسرائيل هيوم"، أربعة سيناريوهات لما بعد رد حركة "حماس" المرتقب في الساعات المقبلة تتراوح بين رفض الحركة واقتحام رفح وموافقة الحركة وسقوط حكومة اليمين وموافقة حماس واعتراض وزيري اليمين المتطرف (بن غفير وسموتريتش) من دون استقالتهما وموافقة حماس ولكن يبادر نتنياهو إلى الرفض.
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يوم السبت الماضي، أن بلاده لا تسعى ولا تُخطّط لامتلاك السلاح النووي "لأن المرشد السيد علي خامنئي أفتى بتحريم ذلك". يأتي كلام رئيسي غداة سلسلة من التصريحات الإيرانية التي دعت إلى مراجعة العقيدة النووية الإيرانية، رداً على الضربة الإسرائيلية للبعثة الإيرانية في دمشق. الكاتبة المتخصصة في البرنامج النووي الإيراني، سينا آزودي (*)، لخّصت هذا المشهد في تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" تضمن الآتي: