استمعت لخطاب الرئيس دونالد ترامب، الذى سبق عملية إقتحام مبنى الكابيتول، وسط أتباع الرئيس ومناصريه الذين إحتشدوا بالآلاف تلبية لدعوته. وبعد إنتهاء الخطاب، غادر ترامب عائداً للبيت الأبيض، وعدت أنا إلى منزلي الذي يبعد 8 كيلومترات عن البيت الأبيض.
استمعت لخطاب الرئيس دونالد ترامب، الذى سبق عملية إقتحام مبنى الكابيتول، وسط أتباع الرئيس ومناصريه الذين إحتشدوا بالآلاف تلبية لدعوته. وبعد إنتهاء الخطاب، غادر ترامب عائداً للبيت الأبيض، وعدت أنا إلى منزلي الذي يبعد 8 كيلومترات عن البيت الأبيض.
تعتبر إسرائيل أن هناك "نافذة فرص أميركية" (إدارة ترامب) من جهة وضيق خيارات إيرانية للرد من جهة ثانية، وهما الأمران اللذان حتما زيادة وتيرة الهجمات الجوية الإسرائيلية على أهداف إيرانية وأخرى سورية على الأراضي السورية في الأسابيع الأخيرة.
فجرت هجمة أنصار الرئيس الاميركي دونالد ترامب، على مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/ يناير، جدلاً واسعاً حول هوامش حرية التعبير، ومدى الرقابة والمنع اللذين يمكن أن تمارسهما إدارات وسائل التواصل الإجتماعي ومنصاتها الأشهر.
بعد حادثة إقتحام مبنى الكابيتول، لا يمكن أن يستمر النقاش عن مصير الدولة العظمى من زاوية الصراع بين اليمين واليسار، متمثلاً بالحزبين الجمهوري والديموقراطي. ولا يمكن التكهن بمستقبل صناعة القرار في واشنطن من دون وقفة تأمل إستراتيجية عند مآلات هذا الحدث.
ثلاثة أسابيع مرت على إعلان الفصائل السورية الموالية لتركيا بدء هجومها على منطقة عين عيسى في ريف الرقة التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديموقراطية" بهدف السيطرة عليها، من دون أن تحقق تقدماً يذكر، حيث اكتفت أنقرة وفصائلها بالسيطرة على قريتين فحسب، وادخلت نفسها في معركة استنزاف في موازاة معارك سياسية تشهدها منطقة شرق الفرات في ظل مناخات دولية وإقليمية متحركة.
يوم 6 كانون الثاني/يناير، سيبقى محفوراً في ذاكرة الأميركيين والعالم. يوم إقتحم متظاهرون مبنى الكابيتول وعطلوا جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب مكرسة للمصادقة على فوز جو بايدن بالإنتخابات الرئاسية الأميركية.
لم تكد قمّة العلا الخليجية تُنهي أعمالها في السعودية، حتى دبَّت الحيوية في مفاصل تيارات الاسلام السياسي في المنطقة، على خلفية ما زعموا أنه "نصر قطري" في مواجهة "دول الحصار".
لم يكن ممكناً لأحد من صناع السينما في هوليوود أن يخطر بباله سيناريو مشابه لما حدث بالفعل في الكابيتول، مركز الديمقراطية الأمريكية ورمز مؤسستها، من حوادث إقتحام وأعمال عنف وتخريب لمنع تصديق مجلسي الكونجرس على إنتخاب رئيس جديد بتحريض من رئيس إنتهت ولايته ولا يريد أن يغادر مقعده.
أعطت المواقف التي أعلنها جبران باسيل، إشارة إلى أن ولادة حكومة في لبنان في هذه المرحلة باتت صعبةً للغاية، لكن الإشارة الأهم هي أن هذه الولادة ربما تصبح أصعب بكثير بعد 20 كانون الثاني/ يناير الحالي.
أربع ساعات كانت كافية لتهز الولايات المتحدة. لم يكن هجوماً من الخارج، لا 11 أيلول ولا بيرل هاربور، ولا استنفار نووياً مقابل استنفار نووي روسي، كما حدث إبان أزمة كوبا في أوائل ستينيات القرن الماضي، أو كما حدث في الحرب العربية-الإسرائيلية عام 1973. بل إن وقائع ليل الأربعاء المدلهم قد لا تكون أقل خطورة، وستبقى عالقة في أذهان الأميركيين، مثلها مثل أحداث تاريخية مرّوا بها من قبل.