وأخيراً تسلم جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة ودخل إلى البيت الأبيض. "الإنتصار" هنا يتجاوز الشخص إلى المؤسسة. إلى الدولة العميقة.
وأخيراً تسلم جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة ودخل إلى البيت الأبيض. "الإنتصار" هنا يتجاوز الشخص إلى المؤسسة. إلى الدولة العميقة.
إنتقال السلطة في الولايات المتحدة له تاريخه. منذ أن إعتمر الرئاسة جورج واشنطن في 30 نيسان/ أبريل 1789 وحتى 20 كانون الثاني/ يناير 2021، تاريخ تنصيب جو بايدن الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة.
بول كروغمان، الأكاديمي الأميركي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، الكاتب في "نيويورك تايمز"، حدّد في مقالة بتاريخ 14 كانون الثاني/ يناير الحالي، أربع قواعد لسياسة جو بايدن الإقتصادية.
في آخر خطاب له أمس (الثلاثاء)، ووسط دخان المعارك التي شنّها في الخارج والداخل، قال الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب: "انا الرئيس الوحيد في تاريخ أميركا الذي لم يشن حروباً".
عشية تسلم جو بايدن مقاليد الحكم، نشر الرئيس الروسي ورئيس الحكومة الروسية السابق دميتري ميدفيديف في موقع وكالة "تاس" مقالاً بعنوان "أميركا 2.0"، إعتبر فيه الانتخابات الرئاسية الأخيرة انعكاساً لأزمة النظام الاميركي. يذكر أن ميدفيديف، وبعد التغيير الحكومي في العام الماضي، يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي في روسيا الاتحادية.
ليام دينينغ، كاتب أميركي متخصص في شؤون الطاقة. في مقالة نشرها في موقع "بلومبرغ" بالإنكليزية، في 13 من الشهر الحالي، يسلّط الضوء على علاقة الحزب الجمهوري بشركات النفط الكبرى. ماذا كتب دينينغ؟
يدخل الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن البيت الأبيض، مثقلاً بتحديات ربما لم يعرفها سوى رؤساء أميركيون قلائل عند منعطفات مصيرية مرت بها أميركا منذ الإستقلال والحرب الأهلية والحربين العالميتين وبينهما الكساد الكبير، وصولاً إلى هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، والحربين على أفغانستان والعراق.
في إفتتاحيته الأخيرة، في صحيفة "نيويورك تايمز"، تمنى الصحافي والكاتب الأميركي توماس فريدمان أن ينقسم الحزب الجمهوري وأن يتفك، معتبراً ذلك "نعمة". ما هي أبرز الأفكار التي تضمنتها إفتتاحية فريدمان؟
تقول تل أبيب للإدارة الأميركية الجديدة بالفم الملآن: لدينا جدول أعمال عسكري ـ أمني مع إيران وأذرعتها، بمعزل عما يجري في أروقة البيت الأبيض. المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل يسلط الضوء على هذه القضية.
كأن التدمير الممنهج الذي يعيشه لبنان حالياً، هو جزء من الصدام او الصفقة، فالأحداث في لبنان، كالاغتيالات، تحصل في لحظة صدام أو صفقات اقليمية ودولية، ويكون اللبنانيون فيها مجرد بيادق على رقعة الشطرنج.