تَريثتُ بعض الوقت في إنتظار اكتمال صورة الاحتجاجات التي شهدتها إيران في الأسابيع الأخيرة علی خلفية وفاة الفقيدة مهسا أميني في أحد مراكز الشرطة بعد احتجازها من قبل "شرطة الأخلاق" بسبب عدم اكتمال حجابها الإسلامي.
تَريثتُ بعض الوقت في إنتظار اكتمال صورة الاحتجاجات التي شهدتها إيران في الأسابيع الأخيرة علی خلفية وفاة الفقيدة مهسا أميني في أحد مراكز الشرطة بعد احتجازها من قبل "شرطة الأخلاق" بسبب عدم اكتمال حجابها الإسلامي.
يؤكد قرار تحالف "اوبك بلس" النفطي بخفض الإنتاج، في هذا التوقيت بالذات، ان زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن للسعودية في منتصف شهر تموز/يوليو الماضي لم تنجح في إعادة الدفء للعلاقات "الاستراتيجية" السعودية ـ الاميركية، بل جعلتها أكثر "برودة"، في هذا الزمن الطاقوي الصعب، دولياً.
ترغب إسرائيل في تشكيل تحالف عسكري علني مع دول الخليج، كجزء من إستراتيجيتها للتصدي لقوة إيران المتصاعدة في المنطقة. لكن بالنسبة لعواصم الخليج، فإن "الطموحات الإسرائيلية تُخاطر بالكثير ولا تقدم سوى القليل"، بحسب تقرير أعدته آنا جاكوبس ولور فوشر، نشرته "مجموعة الأزمات الدولية" على موقعها(*).
في إطار جهوده للفوز في انتخابات الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، فإن زعيم المعارضة في إسرائيل، بنيامين نتنياهو، مستعدٌ لنسف إتفاق بين إسرائيل ولبنان، تم بوساطة أميركية، بشأن ترسيم الحدود البحرية، حتى لو تطلب الأمر مهاجمة ومعاداة الإدارة الأميركية، بحسب بن كاسبيت في تقرير نشره موقع "المونيتور"(*).
في 37 دقيقة، هي مدة الخطاب الذي ألقاه في القاعة الفسيحة للقديس جرجس بالكرملين، لخّص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رؤيته للصراع المصيري مع الغرب، محدداً موقع روسيا، تاريخياً وحاضراً ومستقبلاً، في أوروبا والعالم، إنطلاقاً من الحرب التي تخوضها اليوم في أوكرانيا.
إذا التزمت واشنطن بالوعد الذي قطعته، من المتوقع وصول الإقتراح الأميركي النهائي للبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية في الساعات القليلة المقبلة، لكن يبقى السؤال الأبرز: هل سيمضي الإسرائيليون بقرار تجميد التنقيب في حقل "كاريش" في إنتظار إبرام الإتفاق مع لبنان وهل ستتحرك المعارضة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد لمنعه من المضي بالإتفاق قبل عرضه على الإستفتاء؟
معتمداً على ذاكرتي أعتقد أن تكليف الرئيس الإيطالي للسيدة جورجينا ميلوني تشكيل حكومة جديدة ونجاحها في تنفيذ هذا التكليف يضعها ويضع إيطاليا ضمن حدث لا سابقة له في تاريخ إيطاليا المعاصر.
الأعصاب مشدودة إلى آخرها فى المواجهات المحتدمة فوق الأراضى الأوكرانية خشية أن يفلت عيارها بالفعل ورد الفعل إلى حرب نووية مدمرة.
وفي الشهر السابع، دخلت الحرب الروسية-الأوكرانية في نطاقها العالمي فعلاً. أضحت مواجهة صريحة بين روسيا والغرب. ما كان يتجنبه فلاديمير بوتين منذ بداية الهجوم على أوكرانيا، وجد أنه لا مفر منه، وهو إعلان التعبئة العامة الجزئية والبدء بإجراءات ضم مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا وجعلها في وضع مماثل لشبه جزيرة القرم، أي تحت المظلة النووية الروسية، والتلويح علناً بإحتمال إستخدام أسلحة غير تقليدية. إذن إنتهت العملية العسكرية الخاصة وبدأت الحرب.
في توقيت مريب، إشتعلت جبهتا القوقاز بين أرمينيا وأذربيجان وفي آسيا الوسطى بين طاجيكستان وقرغيزستان، بينما كان الرئيس الصيني شي جين بينغ يُطل على المسرح الأوراسي عبر قمة منظمة شنغهاي في سمرقند. سبق ذلك إنهيار الخطوط الدفاعية للجيش الروسي في شمال شرق أوكرانيا على جبهة خاركيف، في تحولٍ ميداني هو الأهم منذ إنكفاء روسيا من ضواحي كييف في نيسان/أبريل الماضي.