يُركّز الإعلام الإسرائيلي على مرحلة ما بعد إنتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران، بأبعادها الداخلية والخارجية، ويقدم المحلل السياسي في "هآرتس" تسفي برئيل وجهة النظر الإسرائيلية الآتية:
يُركّز الإعلام الإسرائيلي على مرحلة ما بعد إنتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران، بأبعادها الداخلية والخارجية، ويقدم المحلل السياسي في "هآرتس" تسفي برئيل وجهة النظر الإسرائيلية الآتية:
بحقائق القوة ومتغيرات العصور لم يعد ممكنا إعادة إنتاج النظام العالمي المتهالك. لا الولايات المتحدة القوة العظمى المهيمنة ولا روسيا وريثة الاتحاد السوفييتي القوة العظمى الثانية على ما كانت عليه الأحوال بعد الحرب العالمية الثانية.
تحكم الهاجس الصيني بكل مفاصل الجولة الأوروبية للرئيس الأميركي جو بايدن. حتى أنه يقال أن قمة جنيف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الأهمية التي ترتديها بحد ذاتها، رمى البيت الأبيض من ورائها إلى تحييد روسيا عن المواجهة الشاملة التي تخوضها الولايات المتحدة مع الصين.
غالباً ما يُنظر إلى مدينة جنيف باعتبارها مسرحاً للقاءات حاسمة بين الأميركيين والروس. في العام 1955، سافر إليها دوايت أيزنهاور ونيكيتا خروتشوف للمشاركة في قمة "الأربعة الكبار" (الاتحاد السوفياتي، الولايات المتحدة، فرنسا، وبريطانيا). وفي أواخر العام 1985، في السنوات الأخيرة من الحرب الباردة، التقى فيها رونالد ريغان وميخائيل غورباتشوف، آخر رئيس لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية السابق.
مع شعار "أمريكا عادت" طار الرئيس جوزيف بايدين إلى أوروبا. حمل في حقائب سفره حلماً، أو وهماً كبيراً صنعه هو وأعوانه الأصغر سناً خلال الحملة الانتخابية. وصل وفي ذهنه وأذهانهم أنهم ومن خلال سلسلة قمم متتالية سوف يقنعون الحلفاء من قادة دول الغرب أن أمريكا التي هم في انتظار عودتها عادت.
في ذروة التنافس الاميركي الصيني على زعامة العالم، يخطف فلاديمير بوتين مجددا الاضواء على المسرح الدولي، وكأنه يقول للجميع: مهلاً، لا يمكن رسم مستقبل الارض من دون روسيا، فكيف استطاع هذا الرجل، في عقدين من الزمن، رد الاعتبار لموسكو بعد الانهيار العظيم لهيكلها السوفياتي، ووصولاً إلى إعادة خلط الاوراق الجيوسياسية على المستوى الكوني؟
بعكس الأجندة الداخلية الطموحة لجو بايدن، يقترح حلولاً تقليدية عفا عليها الزمن لأزمات العالم. الباحث والكاتب والأكاديمي الأميركي عزيز رنا يناقش العقيدة الخارجية لبايدن في مقالة نشرتها دورية "فورين بوليسي".
"الساحر السياسي" بنيامين نتنياهو يغادر منصبه الذي أدمنه طوال 12 عاماً. مراسل صحيفة "الغارديان" البريطانية في القدس المحتلة أوليفر هولمز، يكتب ما يشبه السيرة السياسية لنتنياهو تحت عنوان "الكوماندوز السابق الذي أصبح الملك بيبي".
بدأت زيارة الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى الخارج فى أوروبا للتأكيد على أولوية استنهاض الحلف الغربى والبعض يقول إعادة إحياء هذا الحلف وضخ دماء جديدة فيه بعد أن ساهمت سياسات الرئيس الأمريكى السابق فى تهميشه.
أخيراً، انتهت حقبة بنيامين نتنياهو.. ولو إلى حين. الكنيست الإسرائيلية صادقت، أمس، على الحكومة الائتلافية الجديدة، بفارق ضئيل، منهية الحكم التاريخي الذي دام 12 عاماً لنتنياهو، ودافعة إياه إلى أحد خيارين كلاهما محتمل: الجلوس في مقاعد المعارضة أو ربما الذهاب إلى السجن.